ابعاد الخفجى-سياسة:
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من احتمال قيام تايلاند بطرد أكثر من 250 مسلما من بورما جرى اعتراضهم وهم يحاولون النزوح إلى ماليزيا.
وأعلنت فيفيان تان المتحدثة باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فى بانكوك “ننتظر تفاصيل من السلطات وندعوها إلى عدم ترحيل المجموعة إلى وجهة يمكن ان تكون حياتهم وحريتهم فيها مهددة”. واعتقلت مجموعة المهاجرين السبت بعد أن توقفت فى جزيرة قبالة شواطىء مقاطعة رانونج الإقليمية على طريق النزوح إلى ماليزيا، بحسب الشرطة التايلاندية. وفى الإجمال، فإن “259 مسلما من بورما اعتقلوا بينهم 13 طفلا”، كما أعلن الكولونيل كريتساك سونجمولناك المسئول عن الشرطة فى مقاطعة رانونج.
وأضاف “كانوا يريدون الذهاب إلى ماليزيا سعيا وراء العمل”، تابع “لا نتوقع ترحيلهم بعد”، موضحا أن تحقيقا يجرى لتحديد ما إذا كانوا “مهاجرين غير شرعيين أو ضحايا مهربين”. وأقلية الروهينجيا تعتبرها الأمم المتحدة بمثابة الأكثر اضطهادا فى العالم.
وأعلنت تايلاند فى فبراير طرد حوالى 1300 من أفراد الروهينجيا إلى بورما فى إطار تشديد سياستها فى مواجهة تدفق الروهينجيا إلى جنوب البلاد. ويفر الالاف من الروهينجيا بحرا فى حركة نزوح متسارعة فى الأسابيع الأخيرة، بحسب منظمة “أراكان بروجكت” المحلية غير الحكومية. وأسفرت أعمال العنف بين البوذيين والروهينجيا عن سقوط اكثر من 200 قتيل منذ 2012 فى ولاية راخين و140 ألف نازح فى غالبيتهم من المسلمين الذين لا يزالون يعيشون فى مخيمات فى ظروف مزرية فى غرب بورما.