ابعاد الخفجى-سياسة:
وصف السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية، دعوة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الفلسطينيين تأجيل مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن بشأن تحديد سقف زمنى لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لما بعد الانتخابات الإسرائيلية، تقدير غير صائب. وشدد السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية، فى تصريح للصحفيين فى ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة موريتانيا لمناقشة سبل دعم القضية الفلسطينية والمستجدات على الساحة الصومالية، على أهمية اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية
المقرر منتصف الشهر المقبل على المستوى الوزارى لبحث قرارات مجلس الأمن ورفع تقرير بها للقمة العربية المقبلة، منتقدا استمرار التعنت الإسرائيلى تجاه السلطة الفلسطينية واستمرار الاستيطان. وقال محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية، إن اجتماع مجلس الجامعة العربية بحث التحرك العربى لدعم مشروع القرار الفلسطينى المقدم إلى مجلس الأمن حول تحديد سقف زمنى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية.
وأضاف السفير صبيح أن المجلس استمع أيضًا لشرح مفصل من الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربى، حول الزيارة، التى قام بها وفد الجامعة المكلف من وزراء الخارجية العرب فى دورته الأخيرة إلى باريس ولندن لمقابلة وزراء خارجية فرنسا وأمريكا وبريطانيا وغيرهم من الفاعلين فى مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وأوضح صبيح أن مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير جمال الشوبكى قدم عرضا خلال الاجتماع حول ما وصلت إليه التطورات الخاصة بالتحرك العربى والفلسطينى فى مجلس الأمن، مؤكدا أن التوجه العربى يعد الداعم الأساسى للقضية الفلسطينية، فضلا عن التحركات الثنائية، التى تقوم بها الدول العربية لدعم هذا التحرك الفلسطينى. وأكد صبيح أن الأمور ليست سهلة وتحتاج إلى جهد كبير خاصة كيفية الحصول على تأييد تسع دول وكيفية العمل من أجل تفادى “الفيتو” الأمريكى فى حال استخدامه، مشيرا إلى أن الموقف الفلسطينى أصبح منزعجًا من التسويف الأمريكى، وهذا يتطلب دعما عربيًا أكبر.
