وأوضح تحليل لشركة “آي بي إم” IBM أن نسبة عمليات التسوق عبر الإنترنت من الأجهزة النقالة، سواء الحواسب اللوحية أو الهواتف الذكية، بلغت 57.1 بالمائة، وذلك بزيادة قدرها 18.6 مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.

وأشارت الشركة إلى أن الهواتف الذكية وجهت نحو 40.6 بالمائة من حركة المرور لمواقع التجارة الإلكترونية التي ضمها التحليل، وهي نسبة أكبر بمرتين ونصف من حجم حركة المرور عبر الحواسب اللوحية، والتي بلغت 15.9 بالمائة فقط.

وأضافت الشركة أن على الرغم من حركة المرور الكبيرة التي جاءت من الهواتف الذكية، إلا أن عمليات الشراء عبر الحواسب اللوحية بلغت نسبتها 18.4 بالمائة من إجمالي عمليات الشراء من جميع الأجهزة، وذلك مقابل 16.3 بالمائة من إجمالي عمليات الشراء تمت عبر الهواتف الذكية.

وبلغت نسبة عمليات الشراء من الأجهزة النقالة 34.8 بالمائة، فيما تم استخدام الحواسب المكتبية بنسبة 65.2 بالمائة لاتمام عمليات الشراء، حيث قالت “آي بي إم” في تحليلها أن المستهلك أنفق أموالا أكثر باستخدام حاسبه العادي على الشراء.

وقدرت الشركة متوسط قيمة عملية الشراء الواحدة باستخدام الحواسب العادية بنحو 107 دولارات و72 سنتاً، فيما انخفض متوسط القيمة عند استخدام الأجهزة النقالة بنسبة 21.4 بالمائة ليصل إلى 88 دولارا و70 سنتاً.

وأكدت “آي بي إم” ان متوسط القيمة المالية لعملية الشراء الواحدة قد ارتفع هذا العام بنسبة 6.2 بالمائة مقارنة بعام 2013، فيما انخفضت عدد المشتريات ضمن العملية الواحدة إلى ثلاثة عناصر فقط، وهو انخفاض قدرته الشركة بنسبة 1.4 بالمائة.

هذا، وكشفت الشركة عن مقارنة بين نسبة استخدام نظامي iOS وأندرويد في عمليات التسوق والشراء خلال فترة عيد الميلاد، حيث أوضحت أن النظام الذي تعمل به أجهزة آبل وجه حركة مرور أكبر وعمليات شراء أكثر لمواقع التجارة الإلكترونية.

وجاء في تحليل الشركة أن نظام iOS وجه حركة مرور بلغت 39.1 بالمائة من إجمالي حركة المرور التي شهدتها المواقع محل الدراسة، فيما انخفضت النسبة إلى 17.7 بالمائة عند نظام أندرويد.

وقدرت نسبة عمليات الشراء باستخدام أجهزة آبل الذكية بنحو 27 بالمائة من إجمالي عمليات الشراء، والتي كان متوسط عملية الشراء الواحدة منها 97.28 دولارا، فيما قدرت النسبة باستخدام الأجهزة العاملة بالنظام الذي تطوره جوجل بنحو 7.6 بالمائة، وكان متوسط القيمة لعملية الشراء الواحد من هذا النظام بلغت 67.40 دولارا.

يذكر أن موسم عيد الميلاد يعد أحد أبرز مواسم الشراء عبر الإنترنت لمواقع البيع بالتجزئة الإلكترونية الأمريكية، والتي تستحوذ على نسبة كبيرة من حجم عمليات الشراء من منصات التجارة الإلكترونية حول العالم.