اعتمد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، تشكيل لجنة عليا للمسابقات القرآنية المحلية والدولية، تتبنى رؤية سامية تجعل المملكة العربية السعودية الأولى عالمياً في المسابقات القرآنية على النطاق المحلي والإقليمي والدولي.

وأكد الوزير “أبا الخيل” أن الوزارة تعمل على حث الناشئة للإقبال على القرآن الكريم، وتقديم التكريم اللائق بأهل القرآن؛ تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وفقهم الله، التي تحثُّ على توجيه الأجيال لكتاب الله تعالى، وهذا منهج قويم وطريق مبارك دَرَجَت عليه هذه الدولة الموفقة باتخاذها كتاب الله تعالى دستوراً ومنهجاً ومصدراً للتحاكم مع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي هذا الصدد رفع الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح، عرفانه وامتنانه لولاة الأمر؛ لما يلقاه أهل القرآن من تحفيز ودعم كبير، وقدّم شكره للوزير إزاء ما يقدمه من عمل جادّ ودؤوب يسهم في رقي المسابقات القرآنية، وما يسديه من توجيه ونصح للعاملين في أمانة المسابقة، وما يبذله من دعم وتشجيع لأهل القرآن الكريم؛ موضحاً أن اللجنة العليا تقوم على سياسة حل المعضلات، والتوسع في المسابقات والدورات، واستضافة الشخصيات الإسلامية المعنية بعلوم القرآن الكريم، والإفادة من المتميزين في المسابقات في أعمال الدعوة والإمامة؛ لافتاً إلى أن اللجنة تسعى إلى تحقيق هدفٍ استراتيجي نبيل بتشجيع الشباب والفتيات على حفظ القرآن الكريم؛ من خلال إقامة المسابقات القرآنية محلياً ودولياً والإشراف العام عليها ودعمها، بما يوازي ويحقق ما يتطلع إليه ولاة الأمر، ويوجهون به دائماً من العناية بكتاب الله تعالى، وتكريم أهله ورعايتهم.

وأشار إلى أنَّ اللجنة وضعت في جدول أعمالها أهدافاً رئيسة تُسهم في تطوير المسابقات القرآنية ، وإزالة ما يعترضها من عقبات، والإشراف العام على أعمالها التوسعية، وتحديث برامج التدريب والدورات التي تقدمها أمانة المسابقة، ومراجعة أنظمة التحكيم وآلياته، والسعي في إنشاء ملتقيات قرآنية، وورش عمل مختصة يقدمها المختصون بالدراسات القرآنية من داخل الوزارة وخارجها؛ مشيراً إلى أن اللجنة تضم نخبة من كبار المسؤولين في الوزارة وخارجها، وأساتذة الجامعات، وعدداً من المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه.