ابعاد الخفجى-اقتصاد:
ينتظر صيادو الأسماك بمحافظة ينبع نتائج الانتخابات لاختيار رئيس لطائفتهم، إذ يعلق الصيادون على شيخ مهنتهم المنتخب الكثير من الآمال ليسهم في حل الكثير من المتاعب والصعوبات التي تواجه مهنتهم ويكون صوتهم أمام الجهات المعنية.
وذكر عدد من الصيادين أن من أبرز الصعوبات التي تواجههم هو عدم وجود لائحة واضحة المعالم تعزز مهنة الصيادين أثناء مراجعتهم لإنهاء إجراءاتهم في الجهات الحكومية.
وأشاروا إلى حجم المعاناة التي يتكبدونها أثناء مراجعة الجهات الحكومية لاستخراج وتجديد رخص قواربهم أو طلب استقدام عمالة من خارج البلاد لمساعدتهم في أعمال الصيد الشاقة، ويزيد من متاعبهم بحسب الصيادين ضبابية اللوائح بشأن مهنتهم التي لا تزال أمام الجهات المعنية مجهولة.
وتأتي مطالب الصيادين في وقت لم يتقدم فيه لخوض الانتخابات لرئاسة الطائفة سوى 3 صيادين، في إشارة إلى عزوفهم خشية عدم قدرتهم تقديم ما ينتظره الصيادون من أحلام وطموحات في ظل انعدام تنظيم يدعم ذلك، مطالبين الجهات الحكومية باستحداث أنظمة ولوائح مشجعة تحمي حقوقهم في الجهات الحكومية.
وكان فرع الثروة السمكية بينبع قد أغلق باب الترشح لاختيار الرئيس الجديد الثلاثاء الماضي وسط غياب قدماء المهنة، فيما شددت اللجنة المشرفة على الانتخابات على ضرورة توفر عدد من الشروط في المرشح، بأن يكون من مزاولي مهنة الصيد لفترة لا تقل عن عشر سنوات، وأن يمتلك رخصة صيد سارية المفعول، وأن يكون لائقا طبيا، ويجيد القراءة والكتابة، وأن يجتاز المقابلة الشخصية أمام اللجنة، وأن يمتلك واسطة صيد واحدة على الأقل، وأن يلتزم في حال انتخابه بتقديم كافة المساعدات والخدمات الممكنة للصيادين أمام الجهات ذات العلاقة خلال فترة رئاسته.
