ابعاد الخفجى-رياضة:
يطمح النصر إلى الخروج من تبعات خروجه من كأس ولي العهد والابتعاد في صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، في ظل غياب مطارديه عن الجولة الحالية حينما يستضيف الرائد الساعي إلى مواصلة صحوته وتقدمه في سلم الترتيب ضمن منافسات الجولة الـ15 للدوري، ويتطلع الشعلة إلى الخروج من مأزقه الحالي بنقاط ضيفه الخليج الباحث عن نقاط جديدة تمنحه الثقة في الجولات المقبلة.
النصر × الرائد
على إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض يتقابل النصر والرائد الراغبان في خطف نقاط المباراة كاملة رغم اختلاف طموحهما.
يخوض النصر اللقاء وهو متصدر الدوري برصيد 37 نقطة بعدما كسب نجران في الجولة السابقة، ويأمل في الخروج من تبعات خروجه من كأس ولي العهد وفقدانه للقبه الذي توج به الموسم الماضي، إضافة إلى رغبته الجامحة في توسيع الفارق بينه وبين مطارده الأول الأهلي الغائب عن الجولة لارتباطه بنهائي كأس ولي العهد أمس، ويدرك النصراويون أن أي تعثر إن حدث سيمنح مطارديهم الثقة وفرصة اللحاق به.
في المقابل، يحضر الرائد للمواجهة بعدما تقدم خطوة إلى الأمام في رحلة ابتعاده عن مواقع الخطر وقفز إلى المركز الـ12 برصيد 11 نقطة عقب تغلبه على نظيره الفيصلي في الجولة السابقة، ويسعى إلى مواصلة صحوته وتقدمه وإثبات أنه قادر على تجاوز الخطر الذي لازمه منذ انطلاق الدوري.
ويعتمد مدرب النصر الأوروجوياني “داسيلفا” على فتح اللعب عبر الأطراف والسرعة في تناقل الكرة، والتحول من حالة الدفاع للهجوم بأقل عدد من التمريرات.
بدوره، يركز مدرب الرائد، البلجيكي “مارك بريس” على إغلاق مناطقه الخلفية وفتح اللعب عبر الأطراف والهجوم المرتد السريع، ويعاني الفريق من ضعف في استغلال الفرص السانحة للتسجيل أمام مرمى الخصم.
الشعلة × الخليج
وفي الخرج، وعلى ملعبه يواجه الشعلة نظيره الخليج في مباراة مهمة للطرفين الباحثين عن نتيجة إيجابية تحسن من وضعيهما في سلم الترتيب.
يدخل الشعلة اللقاء عقب تراجعه للمركز الأخير برصيد تسع نقاط بعد خسارته أمام الهلال في الجولة السابقة، ويأمل في الظفر بنقاط ضيفه وتقليص الفارق النقطي بينهما، فأي تعثر سيجعل موقفه صعبا في قادم الجولات.
من جهته، يأتي الخليج للقاء بعدما حقق انتصارا مهما في الجولة الماضية أمام الشباب، وهو يحل في المركز الـ11 برصيد 13 نقطة، ويدرك أنه ليس ببعيد عن مناطق الهبوط ويريد الابتعاد عنها وتأمين نفسه في وسط الترتيب، كما أنه يأمل في نسيان خروجه من نصف نهائي كأس ولي العهد أمام الهلال، رغم أن وصوله لتلك المرحلة يعد حدثا تاريخيا وهو يفكر في البقاء ضمن الكبار لموسم آخر.
يعتمد مدرب الشعلة، الروماني “إيسبيو تودور” على إغلاق مناطقه الخلفية والهجوم المرتد السريع في حال امتلاك الكرة. فيما يفضل مدرب الخليج، التونسي جلال قادري اللعب بتوازن وتكثيف منطقة الوسط وفتح اللعب عبر الأطراف بالهجوم السريع.
