ابعاد الخفجى-سياسة:
يصل إلى الجزائر الأسبوع القادم وفد أمنى رفيع المستوى، لبحث تعزيز التعاون بين الجزائر وواشنطن فى ملفات أمنية فى مقدمتها مكافحة الإرهاب وتمويله والجريمة العابرة للحدود، كما يدرس الوفد مقاربة الجزائر فى الوقاية من الإرهاب لتعميها فى دول أخرى تعانى من الظاهرة.
وذكرت صحيفة “الفجر” الجزائرية فى عددها الصادر اليوم الاثنين، نقلا عن مصادر مطلعة، أن التعاون الأمنى والعسكرى بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية سيشهد قفزة نوعية سواء على الصعيد الثنائى أو الصعيد الدولى، فى وقت يشهد فيه العالم تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية لاسيما تلك الأعمال التى يقودها تنظيم “داعش” وانتقالها إلى ليبيا.
وجاءت هذه الزيارة فى وقت أكدت فيه الجزائر على لسان وزير الخارجية رمطان لعمامرة ضرورة رصد الإمكانيات اللازمة لمكافحة التنظيم الإرهابى المعروف باسم داعش، حيث ذكرت الصحيفة أن الطرفين الأمريكى والجزائرى يؤيدان رؤية الجزائر فى الوقاية من الأعمال الإرهابية وتسوية النزاعات وفى مقدمتها تجريم الفدية للجماعات الإجرامية واستباق الأعمال المؤدية للعنف بخطة تنموية من شأنها تجفيف منابع الإرهاب.. كما سيكون ملف المصالحة الوطنية الذى ساهم فى إطفاء نار الأعمال الإرهابية بالجزائر محل دراسة من جانب الوفد الأمنى الأمريكى سعيا لنقله إلى دول أخرى للاستفادة من التجربة الجزائرية فى مكافحة الإرهاب لاسيما فى ليبيا والعراق ومالى وسوريا.
