ابعاد الخفجى-اقتصاد:
استحوذت دبي كعادتها في السنوات الأخيرة على نصيب الأسد من السياح السعوديين في الإجازات الدراسية القصيرة، بعد أن استأثرت بالحصة الاكبر للسياح السعوديين خلال اجازة الربيع الموافقة لمنتصف الفصل الدراسي الثاني،حيث تجاوز عدد المسافرين السعوديين الى وجهة دبي ١٢٦ الف مسافراً ومسافرة، ونسبة كبيرة منهم من العائلات.
وقال وليد السبيعي نائب لجنة وكالات السفر والسياحة بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض ل”الرياض”، أن ترتيب المحطات التي سافر إليها السعوديون في هذه الأجازة كان حسب المتوقع، وبحسب الظروف الأمنية والسياسية، فإن الخيارات اصبحت اقل من الماضي، وعدد من المحطات اغلقت حجوزاتها للطيران منذ وقت مبكر، وعقب دبي كانت الوجهة الثانية مدينة شرم الشيخ، والعاصمة المصرية القاهرة، وخاصة عقب استقرار الأوضاع في مصر بشكل كبير في الشهور الأخيرة.
وبالنسبة الى أوربا يأتي على رأس القائمة لندن، وباريس، وتنافس اسطنبول المدن العربية والوجهات الأوربية بحضور واضح، وتجاوز عدد السياح السعوديين للوجهات المذكور ٤٠٠ الف مسافر ومسافرة، وهذا العدد عبر شركات الطيران المغادرة من المملكة الى وجهات متعددة، ولا يشمل المسافرين براً، حيث إن عددا كبيرا يسافر براً للدول المجاورة، مثل البحرين وقطر والكويت، وخاصة من منطقة الرياض والمنطقة الشرقية.
يذكر أن هناك 6 شركات طيران إماراتية وسعودية تربط مختلف المدن السعودية بدبي والشارقة وأبوظبي، مما يسهم في زيادة المسافرين جواً لدولة الإمارات أكثر من الوجهات الأخرى سواء خليجياً أو عربيا.
وبالرغم من كون شركات الطيران المختلفة تقدم أسعاراً منخفضة للتذاكر وعروضاً متنوعة من بداية العام الميلادي وحتى شهر مايو بسبب انخفاض عدد المسافرين من المنطقة في هذه الفترة من العام، إلا أن الفترة من 19 مارس وحتى 30 مارس شهدت ارتفاعا كبيرا وواضحا لأسعار التذاكر نظراً لأن هذا التاريخ وافق فترة إجازة الربيع في المملكة.
