ابعاد الخفجى-رياضة:
أكد مدافع الفريق الكروي الأول بنادي الشباب، الدولي عامر هارون أنه وزملاءه اللاعبين يسعون وبقوة إلى تعويض جماهير الليث بكأس خادم الحرمين الشريفين بعدما فقد الفريق بطولتي دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وكأس ولي العهد هذا الموسم.وأوضح هارون في حوار لمصدر صحفى مطلع أن جماهير الشباب دعمته كثيرا حتى وصل لمستواه الحالي واستطاع أن يتوج عطاءاته مع الفريق بالانضمام لقائمة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مشددا أن انضباطيته داخل وخارج الملعب كانت وراء نجاحاته الأخيرة.
لم يقدم الشباب المستويات والنتائج المأمولة هذا الموسم، وابتعد كثيرا عن المنافسة على لقب الدوري، لماذا؟
مر الشباب بكثير من الظروف التي أثرت على ظهور الفريق بعطاءاته المعروفة عنه في المواسم السابقة والتي توجها بالعديد من البطولات المحلية، وهذه الظروف يمر بها عادة العديد من الأندية في الداخل والخارج، وهي سبب التراجع في المستوى.
هل تعني بهذه الظروف استقالة رئيس النادي وتغيير المدربين؟
لا الظروف لا تتعلق باستقالة رئيس النادي أو تغيير المدربين هي ليست إدارية أو فنية أو عناصرية، لكننا على سبيل المثال افتقدنا لاعبا مؤثرا هو حارس المرمى وليد عبدالله بسبب إصابته بالرباط الصليبي، إنما أستطيع القول إن اللاعبين الموجودين حاليا فيهم الخير والبركة ويؤدون الواجب تماما.
فقدتم فرص المنافسة على لقب الدوري ولم تحققوا بطولة ولي العهد، كيف ترون مشاركتكم في كأس خادم الحرمين الشريفين؟
ستكون المنافسة في كأس خادم الحرمين الشريفين من وجهة نظري قوية جدا، فهناك أندية فقدت مثل الشباب الفرصة في الحصول على بطولة الدوري أو كأس ولي العهد، لذا هي ستقاتل للظفر ببطولة كي لا تخرج من الموسم دون أن تحقق لقبا واحدا على الأقل.
أما بالنسبة لنا كشبابيين، فإننا نطمح بقوة لتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين ونملك نفس الرغبة للخروج على الأقل ببطولة واحدة هذا الموسم نسعد بها جماهيرنا ونعوضهم عما فات.
هل لعبت جماهير الليث دورا في بروزك، وهل كان هناك مدرب معين ساهم في وصولك لهذا المستوى فنيا؟
جماهير الشباب وقفت معي كثيرا وساندتني، لكن هذا الأمر يجعلني أعيش تحت ضغط نفسي كبير لأنها تنتظر مني أن أكون أفضل مدافع في المملكة في ظل وجود مدافعين كبار قبلي، إنما الوضع يشكل دافعا لي لمواصلة العطاء، ومساعدتها لي ودعمها ساعدني في أن أصبح لاعبا أساسيا في الفريق الشبابي والانضمام لمنتخب الوطن.
أما بالنسبة للمدربين فالكثير منهم ساهم في بروزي واستفدت منه، إنما لا أريد أن أحدد أسماء بعينها خشية أن أنسى بعضا منها.
هل توقعت استدعاءك للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم بهذه السرعة؟
في الواقع تفاجأت جدا عندما علمت بضمي للمنتخب الأول لكرة القدم، لكنني شعرت بالاعتزاز حتى لو بقيت على دكة الاحتياط أمام الأردن في الودية التي خاضها الأخضر وانتهت بفوزه 2/1.
هل استفدت من وجودك بين كبار المدافعين في النادي والمنتخب؟
بالتأكيد ساهم كثير من لاعبي الشباب في تطور مستواي بسبب التوجيهات والنصائح التي يسدوها لي، ومنهم حسن معاذ ونايف هزازي وأحمد وعبدالله عطيف والمحترف الغاني محمد أوال.
ما السبب في تطور مستواك الفني في الآونة الأخيرة مما جعلك تصبح أساسيا في الفريق؟
ركزت على ضرورة العمل على تقدم مستواي واجتهدت كثيرا، وأهم ما في الأمر أنني سعيت للانضباطية داخل وخارج الملعب، أي في التدريبات والمباريات وحتى في الأكل والنوم والمواعيد.
ألا تفكر في الانتقال لنادٍ جماهيري بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين؟
تدرجت في نادي الشباب ولعبت في جميع الفئات السنية (براعم وناشئين وشباب وأولمبي) وصعدت إلى الفريق الأول بعدما أكملت 21 سنة، واجتهدت وعملت كل ما في وسعي لأمثل الفريق أساسيا في خط الدفاع وألعب اليوم مع كبار اللاعبين أصحاب الخبرة السعوديين والأجانب، ولا أريد بعد هذا كله أن أترك الشباب بل سأبقى فيه حتى أعتزل.
هل تفكر في الاحتراف الخارجي، ومن تتابع عالميا من الأندية واللاعبين؟
بالطبع كل لاعب يتمنى الاحتراف، خصوصا في الدوري الإسباني. أشجع ريال مدريد ومثلي الأعلى في الملاعب السعودية نايف القاضي وأسامة هوساوي وأسامة المولد وديجاو، أما دوليا فالإسباني راموس والبرازيلي دي سيلفا.
كلمة أخيرة؟
أعتذر لجمهور نادي الشباب لأننا لم نحقق طموحاتهم هذا الموسم ولم نلبِ آمالهم كما اعتادوا في المواسم السابقة، وأتمنى أن يقفوا بجانب كل اللاعبين وبالذات الصاعدين منهم لأنهم بحاجة إليهم. وأرجو أن يستمروا في دعم الفريق واللاعبين داخل وخارج الملعب لأننا نمر بمرحلة تجديد.