ابعاد الخفجى-رياضة:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ووزير التعليم الدكتور عزام الدخيل صباح أمس (مهرجان برنامج اليوم الأولمبي المدرسي) في مدارس نجد بالرياض بحضور الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالحكيم بن مساعد ومدير التعليم بمنطقة الرياض وعدد من المسؤولين في اللجنة الأولمبية ووزارة التعليم ورؤوساء الاتحادات الرياضية.
الدخيل: أبطال «عاصفة الحزم» يستحقون الإشادة.. والمشروع يهدف إلى فهم العلاقة الصحيحية بين الرياضة والصحة
وقدم عبدالله بن مساعد في بداية حفل التدشين الشكر والتقدير والعرفان لكل معلم ومعلمة يبذلون الجهد والعطاء والإخلاص لإعداد جيل صالح يعتز بدينه ويتطلع لخدمة وطنه وقادته وقال: “نضع أول خطوة لصناعة النجاح من خلال اليوم الأولمبي في المدارس وهي التي يبدأ منها الأبطال مراحلهم الأولى بالحضور المشرف لوطنهم وسنكون معهم لتمثيل الوطن في المحافل الدولية”.
وأضاف: “وضعنا في اللجنة الأولمبية هذا العام استراتيجية الرياضة السعودية حتى العام 2022م تهدف إلى تحقيق الهدف الذي وضعناه للرياضة السعودية وهي أن نكون ثالث الدول الآسيوية في “أسياد 2022م” ولدينا اهداف من ضمنها أن يكون لدينا مجتمع اكبر للممارسين للرياضة في المدارس فزيادة العدد سيخرج لنا ابطالا في كل المجالات اطباء ومهندسين او رجال الأمن مثل هؤلاء الأبطال الذين يدافعون عن الوطن، ورعاية الشباب واللجنة الأولمبية بكل امكاناتهم مع المدارس والطلاب ووزارة التعليم لبناء شراكة حقيقة تقودهم لصناعة ابطال سيصنعون المجد بحول الله ويتفوقون على المنافسين ونتطلع لتطبيق البرنامج بالمدارس في وطننا الغالي”.
ووجه الرئيس العام لرعاية الشباب شكره وتقديره للدكتور عزام الدخيل على تفعيل الشراكة مع الرئاسة العامة واللجنة الأولمبية السعودية للوصول للهدف الأوحد مشيداً بجهود شركة تطوير للخدمات التعليمية ومقدما شكره لمنسوبي اللجنة الأولمبية وطلاب المدارس وقال: “نتمنى أن نلتقي قريبا على منصات التتويج.
أبطال عاصفة الحزم
أشاد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بجهود ابطال الوطن في عاصفة الحزم وبالنصر المؤزر ومتمنيا أن يوفقوا جميعا لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد في بناء الإنسان السعودي، موجهاً الشكر للجنة الأولمبية السعودية بقيادة الأمير عبدالله بن مساعد بصفة عامة والمسؤولين عن برنامج اليوم الأولمبي المدرسي بصفة خاصة وقال: “اجتماعنا لتفعيل الشراكة العملية بين وزارة التعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية إذ رسمنا ملامح تلك الدراسة ادراكا لأهميتها وهانحن نبدأ تنفيذ اليوم الأولمبي المدرسي لطلاب التعليم العام في عدد من المناطق والمحافظات بتنظيم مشترك مع اللجنة الأولمبية السعودية والذي يعد أحد مشروعات استراتيجية تطوير الرياضة المدرسية ويساعد على ايجاد فرص متعدده ومتنوعة لفهم العلاقة الصحيحية بين الرياضة والصحة”.
واشار الدخيل إلى ان رؤية اليوم الأولمبي المدرسي تتمثل في دعوة المجتمع المدرسي في مرحلة التعليم العام لممارسة النشاط البدني وتحفيز الطلاب على المشاركة في النشاطات الرياضية وبناء الشخصية المتكاملة وقال: “هذا البرنامج هو البداية لتنفيذ شراكة حقيقة في تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات المتنوعة التي تسهم في تطوير المؤسسات التعليمية والرياضية”.
استهداف نصف مليون طالب
كشف الأمين المساعد للأنشطة الداخلية والشؤون العامة في اللجنة الأولمبية عبدالله المصيليخ ان مشروع اليوم الأولمبي المدرسي سيستهدف اكثر من 18 الف طالب و1900 معلم ومشرف تربية بدنية ومدير مدرسة وبخمسة العاب هي كرة القدم والعاب القوى وكرة السلة والجمباز وكرة الطاولة لذوي الاحتياجات الخاصة بواقع عشر مدارس في كل منطقة من المناطق الست التي تم اختيارها هذا العام ستتنافس على مدى اسبوع كامل، وقال: “نستهدف في الأعوام المقبلة أكثر من نصف مليون طالب على مستوى مناطق السعودية بشكل كامل، وهذا البرنامج بدأ بفكرة مشتركة من وزارة التعليم واللجنة الأولمبية وشركة تطوير للخدمات التعليمية وبدأ العمل منذ اكثر من عام، وسيكون هناك تقييم كامل للبرنامج الحالي”.
وأوضح المصيليخ أن هذا البرنامج يشرف عليه هيكل إداري بمختلف اللجان المشرفة والمنفذة للمشروع وتم انشاء موقع الكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي وقال: “نشكر الامير عبدالله بن مساعد على اتاحة هذا الفرصة لهم لاقامة مثل هذا البرامج التي تأتي ضمن اهداف الميثاق الاولمبي ومن ضمن الاهداف التي يسعون لتحقيقها، ووزارة التعليم تحت قيادة عزام الدخيل وشركة تطوير في سبيل المشاركة الفعاله في رفع المستوى الرياضي للطلاب واكتشاف المواهب”.
واشتمل حفل التدشين على استعراض لثمان اتحادات وهي العاب القوى والجمباز والسهام والدراجات والجودو والملاكمة والتايكوندو والمبارزة تلاه حوار بين الطلاب مع الأمير عبدالله بن مساعد ووزير التعليم.
