ابعاد الخفجى-رياضة:
سيكون على مهاجم الفريق الكروي الهلالي الأول، ناصر الشمراني الانتظار إلى الإثنين المقبل، لتلقي قرار حاسم بشأن إلغاء أو تثبيت العقوبة المفروضة عليه من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم “الإيقاف ثماني مباريات”، قبل أن تعلق العقوبة من قبل المحكمة الدولية الرياضية “كاس” إلى ما بعد انتهائها من الاستماع إلى اللاعب أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ومن ثم إصدار قرارها إما باستمرار تعليقها أو تثبيتها.
وكان الشمراني موجودا أمس في كوالالمبور لحضور جلسة الاستماع التي عقدتها المحكمة برفقة محامي النادي، للاستماع إلى أقواله فيما يتعلق بالحادثة التي جمعته بأحد لاعبي ويستيرن سيدني واندررز الأسترالي بعد نهاية مواجهة إياب نهائي دوري أبطال آسيا في نسخته الماضية على إستاد الملك فهد الدولي.
وغادر اللاعب كوالالمبور فور انتهاء جلسة الاستماع، وينتظر وصوله إلى العاصمة الرياض الساعة الثانية بعد منتصف الليل للحاق بمعسكر فريقه الهلال تأهبا لخوض مواجهة “الكلاسيكو” اليوم أمام غريمهم الاتحاد في قمة مواجهات المرحلة الـ23 من دوري عبداللطيف جميل، إذ سيكون “الزلزال” أحد أوراق مديره الفني اليوناني “دونيس” في النزال المرتقب والمنتظر أن يعزز من حظوظ الفائز بنتيجته كثيرا في تحقيق مركز متقدم وضمان بطاقة تأهل لدوري أبطال آسيا بعيدا عن خوض أي ملحق، مع بقاء آماله في اللقب حسابيا، وإن كانت مستبعدة منطقيا.
من جهته، أبدى اليوناني “دونيس” سعادته بأداء الفريق ونتائجه معه، عادا أن ما تحقق “ترجمة لجهدنا الكبير في التمارين على الرغم من عدم وجود وقت كاف للتمارين الاسترجاعية، فمباراتنا أمام الاتحاد ستكون الخامسة خلال 15 يوما فقط”، وأشار في مؤتمر صحفي عقده أمس خلال الحديث عن “الكلاسيكو” إلى “صعوبة اختيار عناصر الفريق اليوم بسبب وجود مباراة آسيوية مهمة بعد أيام قليلة، وخياراتي صعبة، خصوصا مع الإصابات والإرهاقات، لكن جزءا مهما من برامجي للمباريات هو درس الخصم، وهذا ما فعلته جيدا وقادرون على تجاوزه”، مبينا معرفته بأجواء هذه المواجهات جيدا وإعجابه بها، وقال “لدي خبرة بمباريات الكلاسيكو كلاعب ومدرب، ودائما ما يصاحبها حضور جماهيري وهذا ما نتمناه لزيادة المتعة. هي مباريات لاعبين أكثر من مدربين، لذا لا أود الحديث كثيرا عنها، فاللاعبون يملكون الكلمة الأقوى”.
وذكر “دونيس” أن الاتحاد حظي براحة ثمانية أيام بعكس وضعهم ومعاناتهم من الإرهاق، وأضاف أن “40% من عوامل حسم المباريات يعتمد على الكرات الثابتة، ونحن نعمل عليها للشقين الدفاعي والهجومي، وما زلنا نعمل على الدفاع لتطويره أكثر، ووجود لاعب مثل نيفيز مهم لاستغلال الكرات الثابتة، وهذا ما نسعى إليه خلال التمارين ليتم تطبيقه في المباريات”.
