aser 

أبعاد الخفجي -عبدالمحسن ماهل:

لا تزال حملة الخفجي نبيها كذا تحقق أصداء وردود أفعال إيجابية وتفاعل كبير من كافة فئات المجتمع مسؤولون ومواطنون كباراَ وصغاراَ.
في الإسبوع المنصرم أجرينا إستطلاع مع عينات عشوائية من المواطنين لمسنا من خلالها ماشكلته وماستشكله الحملة من تغيرفي بعض الأنماط السلوكية سواء على أرض الواقع أوحتى على المستوى المعنوي .

على الصعيد ذاته أجرت صحيفة «أبعاد الخفجي» إستطلاعاً إستهدف مجموعة من المسؤولين وعلى رأسهم الداعم والموجه الاول للحملة صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية والذي تابع أعمال الحملة وتفاعل معها من خلال دعوة كريمة من لدن سموه الكريم بمقر الإمارة بالمنطقة الشرقية إبان أيام الحملة حيث إلتقى بفريق الحملة ووجه لهم كلمات أبوية وتشجيعية كان أبرز ما أتى فيها

(نقول لمن أحسن أحسنت ونقول شكراً لمن يقوم بعمل يخدم الصالح العام ، ونسعد بالعمل التطوعي الذي قام به مجموعة من أهالي محافظة الخفجي كباراً وصغاراً ، وقد أعجبت بالحملة وأسعدتني كثيراً الجهود المبذولة من القائمين على حملة «الخفجي نبيها كذا» وهي من الأعمال النبيلة التي تستقطب الشباب وتحثهم على خدمة وطنهم وهم كذلك يقومون بعمل يعتبر من التقرب إلى الله بإماطة الأذى عن الطريق ولهم الأجر بأذن الله تعالى.
وقال سموه بما أن الحملة عنوانها الخفجي نبيها كذا فنحن أيضاً معكم ونقول الخفجي نبيها كذا ، وأكد سموه على دعم مثل هذه البرامج الهادفة ، متمنياً التوفيق للقائمين على الحملة واستمرار مثل هذه الأعمال المفيدة.

من ناحيته تحدث محافظ الخفجي محمد الهزاع حيث  قال:

بداية أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على دعمه للحملة وتوجيهه المستمر ودعوته الكريمة لنا ولكم كفريق عمل وهذا يدل على تشجيع سموه لكل عمل وإجتهاد يخدم الجميع ويصب في الصالح العام.
قال لعل مثل هذه الحملة التطوعية تؤسس للفكر التطوعي الذي من شأنه خدمة المجتمع مكاناً وإنسانا وما قامت به صحيفة أبعاد الخفجي من حملة مباركة أوجد حراكاً إيجابياً ووجه السلوك وقومه عند الكثير من الشباب ويكفي أن نعرف مقدار الإنفاق الذي يتم في إصلاح العبث الذي يطال المرافق العامة كي نعرف حجم أهمية إستشعار مسؤولية الجميع في الحفاظ على المقدرات العامة ,وأكد الهزاع بأن تفاعل جميع أهالي الخفجي يجعل المسؤولية مضاعفه في العمل بمبادئ تلك الحملة نظرياً وعملياً وبشكل دائم , وأضاف أنه مما يميز الحملة أنها تنوعت في رسائلها مابين تعزيز الجانب الوطني والأمني من جهة وتعديل السلوكيات الخاطئة في التعامل مع المرافق العامة والتي هي حق للجميع

محمد الصفيان الناطق الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية أشار :

إلى  أن حملة الخفجي نبيها كذا تعتبر حملة ذات معاني ودلالات كثيرة وكبيرة تهدف إلى تفعيل سبل الشراكة المجتمعية مابين مؤسسات المجتمع وأفراده , من حيث غرس وتعزيز المعاني السامية التي من شأنها رفع مستوى الحس الوطني من جانب وتفعيل العمل التطوعي من جانب أخر وأكد بأن مثل هذه الحملة لهادور توعوي وإرشادي كبير وهي دليل على إستشعار المؤسسات الإعلامية على أن دورها لا يقتصر على الجانب النظري بل يمكن أن يكون ميدانياً كما قامت به صحيفة «أبعاد الخفجي» الإلكترونية.

رئيس بلدية الخفجي المهندس بندر السبيعي تحدث بقوله:
رحبت بلدية محافظة الخفجي بمبادرة «أبعاد الخفجي» في إطلاق حملة توعية بيئية تحت شعار “الخفجي نبيها كذا” ودعمتها من مبدأ الشراكة ومن واقع مسؤولية البلدية تجاه المجتمع وحاجته لمثل هذه الحملات التي تهدف لرفع مستوى الوعي البيئي والحس الوطني وتشجيع العمل التطوعي المجتمعي من خلال استعانتها إضافة إلى فريق العمل المنظم بمتطوعين مشاركين في الحملة من فريق تطوعي بالإضافة إلى كل من يرغب بالمشاركة, ويضيف ,لقد سررت وأنا أشاهد الجميع يعمل ويتفاعل ويشارك مع كل فعاليات الحملة سواء طمس الكتابات أو تنظيف الشاطئ أو الإقبال على معرض الحملة وكذلك المشاركة في الفعاليات التنافسية الأخرى وهذا مقياس نجاح للحملة يدلل على جاهزية الأرضية التي تحتاج لمن يدفعها فقط لتحقيق غايات وأهداف العمل التطوعي نحو الوعي البيئي وهو ماقامت من أجله هذه الحملة والبلدية ستستمربتنفيذ ودعم مثل هذه الحملات التوعوية في قادم الأيام بإذن الله لتحقيق الأهداف المرجوه منها والمرسومة لها.

 رئيس المجلس البلدي و مدير مكتب التعليم بالخفجي الدكتور راشد الجعيري قال:

في البداية أنطلق من شعار الخفجي نبيها كذا وهذه رسالة وجهتها «أبعاد الخفجي» إلى المجتمع المحلي رسالة واضحة للحفاظ على الممتلكات العامة للدولة التي دفعت فيها الدولة حفظها الله الكثير من الأموال فهذا الشعار هو رسالة لأبناء الخفجي إنطلقت بمبادرة من “أبعاد الخفجي” للمحافظة على هذه الممتلكات والحفاظ على قيمنا المسؤولية من حيث النظافة والحفاظ على البيئة من الملوثات بشكل عام، وبالحقيقة رسالة جميلة جداً وأتمنى أن تحقق أهدافها في محافظة الخفجي ويكون لها أثر على مستوى المملكة، مضيفاً بقوله: أتمنى من الجميع المحافظة على المرافق العامة التي خصصت لنا ولأبنائنا وللأجيال القادمة من بعدنا, وبهذا الصدد فإنه لايفوتني أن أتقدم بالشكر والتقدير لسعادة محافظ الخفجي المحفز الأول والداعم لجميع المبادرات الرائدة بالمحافظة والأخوة الأعزاء في صحيفة أبعاد الخفجي السباقين لمثل هذه المبادرات الرائعة والشكر كذلك لأبنائي الطلاب وإخواني المشاركين بهذا العمل المميز.

على الصعيد ذاته ذكر عضو المجلس البلدي مدغش الشمري:

بأن حملة الخفجي نبيها كذا تعتبر مبادرة رائعة وجديدةفي سماء العمل التطوعي بالخفجي تشكر عليها الصحيفة ويشكر عليها كل من وقف معها ودعمها ولقد أعجبني ذلك الحماس الذي أظهره الشباب وهم ينفذون هذه الفعالية بكل جد يدل على وروح تعاون.وتمنى الشمري بأن تقام هذه الفعالية بشكل دائم ودوري وأن يتم تدعيم الفريق المتطوع والمنفذ لهذا العمل بأكبر عدد من الشباب لكي تعم ثقافة العمل التطوعي في مجتمعنا , كما أن من قام ونفذ هذه الفعالية يستحقون التكرم والتحفيز, وأكد بأن رئيس البلدية ومن معه من مسؤولي قسم الحركة والنظافة يشكرون على وقفتهم ودعمهم للحملة وأضاف الشمري ,أتمنى أن أرى جهات أخرى من مؤسسات المجتمع تساهم في تفعيل مثل هذه الأنشطة التطوعية كمنسوبي التعليم والصحة والقطاع

الكاتب الصحفي عبدالله مهدي الشمري ذكر :

بأنه في كل سانحة أفخر بأبناء الخفجي الذين تميزوا بحب مدينتهم وبخرصهم على العمل الجاد من أجلها وبذل وقتهم في سبيل نمائها وتطورها شباب يحسنون التفكير ويبنون الأهداف الجيدة ويجيدون التخطيط ويتمكنون من وسائل التنفيذ ويجيدون الأداء ويصلون من خلال العمل بروح الفريق إلى النجاح من تلك الصور الرائعة حملة الخفجي نبيها كذا التي قام عليها شباب أبعاد الرائعون.