أبعاد الخفجى-أقتصاد:
التقى وفد فرنسي تجاري من المستوى العالي، يضمّ أكثر من 33 شركة فرنسية كبيرة، مع مجموعات سعودية رائدة من أجل مناقشة شراكات ممكنة وفرص عمل مشتركة في قطاعات تنمو بسرعة: الكهرباء، والاتصالات، وقطاع الدواجن. تسنّى للوفود الثلاثة التي ترأسها القائم بالأعمال في سفارة فرنسا، إريك جيروتلم، أن تلتقي بكبار أصحاب القرار خلال هذه الزيارة التجارية التي نظّمها قسم بزنس-فرانس، هيئة التجارة الفرنسية في الرياض، بالتعاون مع شركة الكهرباء السعودية، وشركة الفنار، وشركة الاتصالات السعودية، وشركة زين، ووزارة الزراعة، وصندوق التنمية الزراعية، وعدّة شركاء آخرين.
وارتفعت التبادلات التجارية بين فرنسا والمملكة بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة؛ حيث بلغت التبادلات التجارية الثنائية أكثر من 10 مليارات يورو عام 2014، منها 2.9 مليار يورو قيمة الواردات السعودية من فرنسا، بينما بلغت الصادرات السعودية إلى فرنسا أكثر من 7 مليارات يورو. هناك أكثر من 70 شركة فرنسية ناشطة في السوق السعودية مع استثمارات مقدّرة ب15 بليون دولار.
وكانت فرنسا ثاني أكبر مصدّر دواجن إلى المملكة عام 2013، مع أكثر من 150 ألف طن مباعة في الأسواق السعودية، وارتفعت الصادرات الفرنسية من الدواجن بحوالي 64 بالمئة ما بين 2009 و2013، وفي مجال معدات الاتصالات
بلغت الصادرات 69 مليون يورو في نهاية 2014، مسجّلة ارتفاعاً بنسبة 5.3 بالمئة مقارنة بعام 2013؛ أي 2.3 بالمئة، بدلاً من 1.9 بالمئة عام 2013، من مجمل الصادرات الفرنسية نحو المملكة.
كما صدّرت فرنسا معدّات كهربائية بقيمة قدّرت ب493 مليون دولار عام 2014، مقارنة ب433 مليون دولار عام 2010، ما أبرز زيادة في تبادلاتنا التجارية في هذا القطاع، بلغت 14 بالمئة خلال السنوات الأربعة الماضية.
