ندى محمد 

أبعاد الخفجى-رياضة:

بعيدا عن أضواء دوري عبداللطيف جميل للمحترفين والذي توج بلقبه النصر، شهد الموسم الرياضي الحالي تنافسا مثيرا في بقية المسابقات الكروية الرئيسية، منح في نهايته أبطالها فرحة الصعود للدرجة الأعلى فيما أصابت خيبة الأمل فرقا أخرى بعد سقوطها في فخ المؤخرة وهبوطها إلى مسابقة الدرجة الأدنى، تستعرض مشوار هذه الفرق في مسابقات دوري الأولى والثانية والثالثة.
عودة مظفرة

حقق القادسية بطولة دوري أندية الدرجة الأولى وصعد مجددا لمصاف دوري عبداالطيف جميل، بعد مستويات مميزة قدمها الفريق مع مدربه التونسي جميل بلقاسم ونالت إعجاب النقاد والمحللين، ويعتبر القادسية رابع أقوى هجوم بتسجيله 49 هدفا، وأقوى خط دفاع بتلقيه 20 هدفا فقط، كما أسهم عدد كبير من لاعبيه في النتائج الإيجابية التي حققها الفريق، وأبرزهم متعب النجراني “8 أهداف”، سيدو بالو “6 أهداف” وماجد النجراني “6 أهداف”.

واستعاد الوحدة هو الآخر موقعه بين الكبار بعد فوزه في لقاء الحسم على الباطن بهدف دون رد، ليحتل المركز الثاني في سلم الترتيب بـ62 نقطة ليرافق القادسية إلى دوري الأضواء، وحقق الوحداويون مع مدربهم محمد صلاح 19 انتصارا وخمسة تعادلات وخسروا في ست مباريات، وسجلوا 59 هدفا وتلقت شباكهم 27 هدفا.
وداع ثلاثي
سجل حطين نفسه مبكرا كأول الفرق المغادرة لدوري الأولى باحتلاله المركز السادس عشر والأخير في سلم الترتيب بخسارته 16 مباراة، مكتفيا بتحقيق الانتصار في ثلاث مباريات فقط والتعادل في 11 مباراة ليجمع 20 نقطة وضعته في قاع الترتيب، وأخفق فريقا أبها والصفا في تدارك أوضاعهم مع دخول المسابقة مراحلها الأخيرة ليرافقا حطين إلى الدرجة الثانية، واحتل أبها المركز الخامس عشر قبل الأخير بـ25 نقطة جمعها من خمسة انتصارات و10 تعادلات، فيما خسر 15 مباراة وجاء الصفا في المركز الرابع عشر في ترتيب سلم دوري الدرجة الأولى حيث لم تكن نقاطه الـ29 كافية للهروب من فخ الهبوط بعد أن سجل 15 خسارة وتعادل في سبعة، ولم يحقق سوى سبعة انتصارات.
إثارة في الثانية
في دوري الدرجة الثانية ابتسمت المحصلة النهائية لثلاث فرق وأهلتها للصعود إلى دوري الأولى، فيما ودعت أربع أخرى المسابقة بعد تذيلها مجموعتيها، وكانت الفرحة الكبرى من نصيب ضمك متصدر المجموعة الثانية حينما توج بطلا للمسابقة بتغلبه على النجوم الصاعد الثاني ومتصدر المجموعة الأولى في الإياب بهدف دون رد بعد تعادلهما سلبيا في الذهاب، ولحق ثاني المجموعة الأولى أحد بالصاعدين وخطف بطاقة الصعود الثالثة بعد تجاوزه لقاء المركزين الثالث والرابع أمام ثاني المجموعة الثانية الكوكب بأفضلية التسجيل خارج الأرض، بعد تعادلهما ذهابا في الخرج بهدف لمثله وسلبيا في المدينة المنورة.ونجح ضمك في تصدر مجموعته بعد خوضه 18 مباراة جمع خلالها 36 نقطة، فاز في عشر مباريات وتعادل في ست ولم يخسر سوى مرتين، فيما تصدر النجوم المجموعة الأولى بـ38 نقطة جمعها من 11 انتصارا وخمسة تعادلات وخسارتين فقط.
هبوط أربعة
تذيلت فرق الصقور والحمادة (المجموعة الأولى) والزلفي والساحل (المجموعة الثانية) الترتيب، لتعلن مغادرتها دوري الثانية بعد خوض كل منها 18 مباراة، وجاء الصقور تاسعا بـ14 نقطة بثلاثة انتصارات وخمسة تعادلات و10 خسائر، بينما لم يحقق الحمادة متذيل المجموعة بعشر نقاط سوى فوز واحد مقابل سبعة تعادلات و10 خسائر، ورافقهما من المجموعة الثانية فريقا الزلفي والساحل باحتلالهما المركزين التاسع والعاشر على التوالي، حيث جمع الزلفي 16 نقطة بثلاثة انتصارات وسبعة تعادلات وخسارته في سبع مباريات، بينما جمع الساحل تسع نقاط حيث لم يحقق سوى انتصار وحيد وستة تعادلات وتذوق الخسارة 11 مرة.
الجبلين بطل الثالثة
حقق الجبلين بطولة دوري الدرجة الثالثة بتغلبه على القيصومة بضربات الترجيح بنتيجة 4-3 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 4-4 في نهائي مثير شهده ملعب مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف، ورافق الجبلين إلى دوري الثانية وصيفه القيصومة والوشم صاحب المركز الثالث بعد تغلبه على القلعة بثلاثية نظيفة الذي صعد هو الآخر للثانية كرابع الفرق الصاعدة.