ندى محمد 

أبعاد الخفجى-رياضة:

أبدى مدير الجهاز الفني بالهلال اليوناني جورجيوس دونيس سعادته بتأهل فريقه إلى الدور نصف النهائي من دوري ابطال آسيا، وقال: ” تفوقنا في مباراتي الذهاب والاياب وكنا الأحق بالتأهل، وما زاد من صعوبة المباراة تعرض المدافع ياسر الشهراني ولاعب الوسط سلمان الفرج للإصابة قبل المباراة، والمدافع الكوري واك للاصابة التي استدعت تبديله، واصابة ديغاو خلال اللقاء”.

واضاف: “الرطوبة اثرت علينا واستنزفت جهدنا، كما ان هدف لخويا الاول جاء في وقت حرج ولكننا تماسكنا وتراجعنا واستطعنا تسجيل هدف التعادل الذي أراحنا كثيرا”.

وعن نوع اصابة كواك وسبب تغييراته الأخرى قال: “التشخيص المبدئي كدمة قوية في العضلة الخلفية، وبالنسبة للتغييرات فإن أي مدرب يقوم بالتبديل يكون له هدف، وحينما رأيت الخطورة اصبحت من الاطراف وسعود كريري لم تكن له مشاركات كثيرة تجعله بكامل الجاهزية وفضلت ان يكون سالم الدوسري بجانبه مع تدعيم الاطراف بنواف العابد”.

وحول الفريق الذي يرى انه الاسهل لمواجهته قال: “لن نتمنى أي فريق وسننتظر المتأهل بغض النظر عن اسمه ونستعد له بشكل جيد”، مهديا التأهل إلى جماهير الفريق وقال: “يستحقون هذا التأهل ومن مسؤوليتنا كجهازين فني واداري ولاعبين زرع الفرحة عليهم كونهم دائما ما يقفون خلف الفريق”،

وعن عدم تغييره للتكتيك الذي ينتهجه على الرغم من فوز الفريق في مباراة الذهاب ٤-١ قال: “جميع الفرق تتعرض لظروف وتتغير لديها الادوات في اي وقت، ونحن نعمل دائما على التنظيم الدفاعي والتركيز على جميع النواحي الهجومية والدفاعية وامضينا حاليا سبعة اشهر مع الفريق بطريقة ٣-٥-٢ والتي نرى انها مناسبة، ولست من المدربين الذي يغيرون طريقة اللعب مع تغير الظروف بل اعتمد على تطوير اللاعبين للتأقلم واجادة هذه الطريقة، واضرب مثالا ب”اليوفي” الايطالي الذي لعب بهذه الطريقة لثلاثة مواسم وحقق فيها اغلب البطولات، وتركيزي هو كيف نطبق اسلوب لعبنا بغض النظر عن تغيير اللعب”.

وحول المناوشات بين دكتي البدلاء خلال المباراة قال: “نحن بشر ولدينا مشاعر وبالتأكيد ان هناك امورا تدعو للنرفزة وردة الفعل ولو شاهدت الاجواء في دكة البدلاء في الدوري الانجليزي لعرفت انه أمر عادي”.

من جهته بارك مدرب لخويا القطري جمال بلماضي تأهل الهلال وقال: «دخلنا وسط ظروف صعبة وهي تأخرنا بأربعة أهداف وزاد من صعوبتها في ال20 دقيقة الأولى تسجيل الهلال هدف السبق ومع اقتراب الشوط الأول من النهاية تجدد لدينا الأمل بتسجيل التعادل وتراجع الخصم في ملعبه مع بداية الشوط الثاني اعطانا دافع كبير للتقدم وتسجيل الثاني وكدنا ان نقترب من تسجيل المزيد، ولكن هدف التعادل حطم آمالنا الباقية».

واضاف: «لم نغامر كثيرا في الأداء داخل الميدان بعكس مدرب الهلال ولكن لم تأت الأمور على حسب مارسمناها ولعل أكبر مشاكلنا هي خسارة مباراة الذهاب بنتيجة كبيرة وبشكل عام راض عن اداء اللاعبين في المباراة لولا وجود بعض الأخطاء التي يجب ان نعمل على تصحيحها في الفترة المقبلة».

الظروف لم تحرمنا التأهل

عبر قائد الهلال سعود كريري عن سعادته بتأهل فريقه الى دور النصف نهائي من دوري ابطال آسيا على حساب مضيفه لخويا القطري وقال: “المباراة كانت صعبة على الرغم من تقدمنا في الذهاب بنتيجة 4-1، ولكن الأجواء الرطبة اخذت منا جهدا كبيرا وتعرضنا لظروف صعبة في اللحظات الأخيرة التي سبقت مواجهة الاياب حينما اصيب الثنائي سلمان الفرج وياسر الشهراني في التدريب الأخير، ما اجبر المدرب على بعض التغييرات في الفريق وتمكنا من التأقلم سريعاً في المباراة”.

واضاف: “خطفنا بطاقة التأهل وهو ماكنا نسعى اليه، والآسيوية حلم كل فريق وكل لاعب سعودي بعد الغياب الطويل، والهلال الآن تجاوز مرحلة مهمة وبقي ماهو أهم قبل النهائي الآسيوي وباذن الله نصل إلى المباراة النهائية ونرفع الكأس ونسعد الجماهير “الزرقاء” التي كان لها الفضل بعد الله في بث روح الحماس لدى اللاعبين من خلال حضورها إلى قطر وكل مكان يحل فيه الهلال”.

وبارك لاعب الوسط الهلال محمد الشلهوب لجماهير ناديه على التأهل وقال: “نسعى جاهدين لمواصلة مشوارنا وتحقيق البطولة بإذن الله والبارحة اثر علينا عامل حرارة الجو والرطوبة وإن كان هذا الأمر ليس عذراً بالنسبة لنا، أما فيما يخص الأحداث في الشوط الثاني فهي أمر اعتيادي ويحدث دائماً، ولم نكن متوترين طوال مجريات المباراة، بل على العكس بقينا هادئين حتى تحقق لنا التأهل”.

وحول حديث مدرب الأهلي الاماراتي الروماني اولاريو كوزمين وامنيته بالتأهل ومواجهة الهلال في الدور المقبل قال:” كوزمين مدرب كبير وحقق العديد من الانجازات، يتمنى مواجهتنا حتى تكون مباراة كبرى تبقى في التاريخ، ونتمنى أن مواجهته “.

وأبدى زميله لاعب الوسط فيصل درويش سعادته بالتأهل وقال ل”دنيا الرياضة: “سعيدون جداً بالتأهل، ونسعى للوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، وعامل حرارة الجو والرطوبة أثر علينا كثيراً، لذا تراجعنا على المستوى البدني في الشوط الثاني من اللقاء، والحمد لله تمكنا من تعديل النتيجة وضمان التأهل”.

وحول سبب توتر اللاعبين على الرغم من التقدم بنتيجة المباراتين :” على العكس تماماً، أبداً لم نكن متوترين، وما حدث أمر طبيعي ويحدث في كل مباريات كرة القدم “.

وحول الفريق الذي يفضل أن يواجهه في نصف النهائي قال:” نرحب بأي فريق مهما كان اسمه، الهلال لا يخشى أي فريق وجاهزون لمواجهة كل الأندية”.