يواجه مسئول عسكرى قطرى وزوجته يتهمهما الإدعاء الأمريكى باحتجاز خادمتين فى ظروف سيئة الترحيل بعد اعترافهما بأنهما مذنبان فى اتهامات أقل درجة أمام محكمة إتحادية يوم الجمعة. وقال مكتب المدعى الأمريكى للمنطقة الغربية بولاية تكساس إن حسن الحمود”46 عاما” أقر بأنه مذنب فى التحايل بشأن تأشيرة دخول كما أقرت زوجته زينب الحسنى “39 عاما” وهى من مواطنى دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها مذنبة لعلمها بوقوع جريمة دون الإبلاغ عنها.

وقال قاض اتحادى إن الحكم عليهما سيصدر فى فبراير ومن المرجح ترحيلها فى ذلك الوقت مضيفا إنه كان سيصدر حكما أشد ولكنه لم يستطع ذلك لأن الخادمتين رفضتا أن تشهدا ضد الزوجين. وكان يمكن أن يواجه الاثنان المطلق سراحهما بكفالة السجن لفترة تصل إلى 20 عاما بتهمة التورط فى تشغيل عمال بالسخرة، وكان الحمود يتلقى تدريباً عسكرياً فى موقع للجيش قرب سان انطونيو، وكان الحمود وزوجته قد أحضرا الخادمتين معهما من بنجلادش وإندونيسيا. وقال المدعون إن الزوجين أبقيا الخادمتين فى ظروف بدائية وحرما كليهما من المرتب ولم يقدما لهما سوى كميات محدودة من الطعام، وأخذا منهما جوازى سفرهما لضمان ألا تحاولا الهرب.