ahmed 

أبعاد الخفجي – أحمد غالي:
تفاعلاً مع مانشرته «أبعاد الخفجي» بعنوان “مستشفى الخفجي العام.. ضيق في بوابة «الطوارئ» وقلة بمواقف السيارات” ذكرت إدارة المستشفى أنها قامت منذ فتره بالرفع لعدة مشاريع تطويريه للمستشفى والمراكز الصحيه ومتابعتها بإستمرار حتى تم اعتمادها ودخولها حيز الاجراءات النظاميه في قائمة مشاريع صحة الشرقية بالمنطقة، والتي منها سفلتة وتطوير مواقف الطوارئ وإعادة الاستفاده من المساحه حسب الشروط الهندسيه، اضافه الى العمل على الاستفاده من بعض المواقع بالمستشفى وفتحها للإستثمار كأسواق غذائيه ومحلات للوجبات السريعه وبيع الزهور، مضيفين أنه جار العمل على اكمال اجراءاتها.
وقالت الإداره: كذلك تم الإنتهاء من استلام مستودعات مركزيه للمستشفى وجار تشغيلها، كما تم استحداث مركز انعاش قلبي رئوي بالمستشفى واعتماده من قبل جمعية القلب السعوديه وإدارة التخطيط والتطوير بالوزارة، وسيتم تدشين الافتتاح قريبا.
وأضافوا: تم الرفع واعتماد دخول إحلال لعدد مركزين صحيين بالخفجي لاستبدالهما بمراكز صحيه نموذجيه لتطوير وتحسين بيئة العمل بالمراكز الصحيه، اضافه إلى الرفع بإعتماد المستشفى بوظائف للتشغيل الذاتي لدعم المستسفى بالكوادر الفنيه والاداريه، وتمت الموافقه عليها واعتمادها من قبل صحة الشرقية والرفع بها للوزاره بالرياض لاعتمادها من قبل الماليه، كما تم استلام وتشغيل وحده التعقيم بالمستشفى بعد تطويرها واعاده هيكلتها.
وكانت «أبعاد الخفجي» قد نشرت تقريراً عن معاناة مستشفى الخفجي العام من ضيق مدخل العيادات والطوارئ في البوابة الواقعة على الطريق الرئيسي أمام المستشفى، حيث يعتبر مدخل البوابة ضيقا ولا يستوعب إلا سيارة واحدة سواءً للدخول أو الخروج، ما فتح أبواب المطالبة بتوسيعها أو فتح بوابة أخرى بجوارها، إذ تعتبر هذه البوابة «عنق زجاجة». كم يعاني المستشفى من عدم وجود مواقف سيارات أمام قسم الطوارئ تخدم المراجعين، ما يجعل الكثير منهم وكذلك والموظفون يقفون على مساحات ترابية غير ممهده لا تليق بالمستشفى كمنشأه حكومية، ناهيك عن توقف الكثير من السيارات فوق الأرصفه.