أعلن التحالف الدولى، الذى تقوده الولايات المتحدة؛ لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، أن قرابة 700 من مقاتلى التنظيم يشتبه فى اختباءهم وسط وعلى المشارف الشرقية لمدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، وذلك بعد أيام من إعلان القوات العراقية انتصارها على المسلحين فى المدينة الواقعة غرب العراق. وأوضح البيان الذى أوردت شبكة (يورو نيوز) مقتطفات منه أن جزءًا كبيرًا من وسط الرمادى لا يزال بحاجة إلى تطهيره من المتفجرات التى وضِعت من قبل المتمردين الجهاديين الذين استولوا على المدينة فى مايو، الأمر الذى يؤخر عودة عشرات الآلاف من المدنيين الذين فروا إلى بغداد ومناطق أخرى من البلاد. وقال تشانس ماكرو وهو ضابط بالاستخبارات العسكرية للتحالف – للصحفيين فى بغداد – “ضمن ما نسميه وسط الرمادى يُقدر بأن هناك 400 من أفراد (داعش) ثم إذا اتجهنا شرقًا نحو الفلوجة سنجد حوالى 300 آخرين”.

من ناحية أخرى أفاد مصدر أمنى فى كركوك عن قيام قوة عراقية أمريكية مشتركة بعملية إنزال لفترة قصيرة بقضاء الحويجة هو الأول من نوعه بالقضاء بعد وقوعها بيد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” منذ العاشر من يونيو العام الماضى. وقال ضابط برتبة عقيد بجهاز الاستخبارات،لم يتم تسميته، “قامت قوة مشتركة من جهاز مكافحة الاإرهاب الوطنى والقوة التكتيكية الأمريكية بالانطلاق من مطار بغداد-منطقة رابتر واتجهوا إلى قضاء الحويجة 55 غربى كركوك ونفذوا عملية انزال على منزل يقع خلف المعهد الفنى للقضاء ومبنى المجلس البلدي”. وأشار أن “القوه قتلت 27 إرهابيا واعتقلت ثمانية آخرين بينهم ثلاثة أجانب وانسحبت دون وقوع أية خسائر”.