ندى محمد 

أبعاد الخفجى-اقتصاد:

  انطلاقاً من إيمانها بأهمية المسؤولية الاجتماعية، ساهمت الشركة العربية للعود أكبر سلسلة من متاجر التجزئة المتخصصة بالعطور الشرقية في العالم، في دعم حفل الزواج الجماعي لذوي الإعاقة الحركية، الذي نظمته جمعية الإعاقة الحركية للكبار “حركية” يوم الاثنين 19 جمادى الثانية 1437 ه الموافق 29 مايو 2016، والمقام في مقر مركز الملك فهد الثقافي في مدينة الرياض.

حيث قامت الجمعية بتزويج مئتي شاب وشابة في حفل الزواج الجماعي السادس، الذي رعاه صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض  فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفظه الله، وشرفت الحفل بالحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رعاها الله.

وفي الختام وزعت شركة العربية للعود 400 هدية للمشاركين، وفي المقابل قدمت الجمعية درعاً تكريمياً للأستاذ سليمان الهويسين، ممثل شركة العربية للعود، شاكرين لها دعمها الدائم لجميع الأعمال الاجتماعية والخيرية في المجتمع السعودي، ولما لها من أياد بيضاء في العطاء والمؤازرة.

وقال في هذه المناسبة سليمان الهويسين، مدير الشؤون الإدارية للعربية للعود: ” تأتي هذه المشاركة إيماناً من إدارة العربية للعود بأهمية تضافر الجهود بين كافة القطاعات الخاصة والجمعيات الخيرية لما فيه خدمة المجتمع المحلي وتعزيز تطلعات وأهداف الشركة على صعيد مسؤوليتها الاجتماعية في خدمة ذوي الإعاقة الحركية والتأكيد على ضرورة دمج هذه الفئة مع بقية أفراد المجتمع في جميع نواحي الحياة والعمل على تلبية مختلف طموحاتهم ومتطلباتهم”.

يشار إلى أن جمعية الإعاقة الحركية للكبار تسعى من خلال برنامج المساعدة الذي تقدمه لدمج المعاقين في الحياة العامة ومساندتهم في تكوين أسرة، فقد ساهمت في مساعدة 850 شاباً وفتاة من ذوي الإعاقة الحركية وهي تهتم بذوي الاعاقة الحركية من الكبار، وتسعى جاهدة في المحافظة على حقوق المعاقين التي كفلتها الدولة لهم وتحاول تحقيق عملية الدمج مع المجتمع لكي ينال الوطن نصيبه من خدمة ابنه المعاق.

ومن الجدير ذكره أن العربية للعود بدأت نشاطاتها في العام 1982، وتعد اليوم أكبر شركة في العالم للعطور الشرقية، وكانت قد احتلت مؤخراً المركز الأول بالشرق الأوسط وإفريقيا والمركز الحادي عشر عالمياً ضمن قائمة شركات العطور الأكثر مبيعاً وفق تقرير معتمد صادر من اليورومونيتور الدولية.

وتدير العربية للعود سلسلة من المتاجر تضم 755 متجراً في أكثر من خمس وثلاثين دولة في مختلف أنحاء العالم.