أعلنت كوسوفو امس الاربعاء منع قائد اركان الجيش الصربى من دخول اراضيها بعد الاشتباه فى سماحه بارتكاب جرائم اثناء نزاع كوسوفو عامى 1998 و1999. وهذا القرار الذى يستهدف الجنرال لوبيزا ديكوفيتش بنى على تقرير منظمة حقوقية صربية قالت ان الجنرال قاد “وحدة كانت مسؤولة عن جرائم حرب حدثت اثناء النزاع”، بحسب وزير خارجية كوسوفو بيتريت سليمى. وتقدمت المنظمة وهى مركز الحق الانسانى ومقرها بلجراد، بشكوى فى 2012 ضد الجنرال ديكوفيتش الذى كان يقود كتيبة اثناء حرب كوسوفو متهمة اياه بعدم منع اعدامات وتعديات واغتصاب طال مدنيين. ولا يزال التحقيق جار فى الامر فى صربيا. وقال الوزير الكوسوفى “بالنسبة الينا التقرير له مصداقية ويقدم اثباتات جدية على ان الجنرال ديكوفيتش مسؤول على جانب من الجرائم الاسوا التى ارتكبت فى كوسوفو”.