طالبت موسكو بإجراء تحقيق شامل للكشف عن جميع ظروف التى تسببت فى وفاة المواطن الروسى إيغور زيازين.. وفقا لمفوض وزارة الخارجية الروسية لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون قسطنطين دولجوف.

وقال دولوجوف فى تعليق له أمس الأربعاء أوردته وكالة أنباء تاس الروسية “إن معظم المخاوف الخطيرة جاءت من المعلومات القادمة من الولايات المتحدة عن وفاة المواطن الروسى إيغور زيازين فى مركز الاعتقال الأمريكى للهجرة والجمارك فى سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية “. وأضاف “كما جاء فى التقرير، فإنه قد اقتيد إلى السجن فى 24 أبريل الماضى أثناء عبوره بشكل شرعى الحدود الامريكية المكسيكية .. وإننا نطالب الولايات المتحدة بإبلاغ الجانب الروسى على وجه السرعة بكافة ظروف هذه الحادثة المأساوى والتحقيق بعناية فى وفاة مواطن روسى وإبلاغ الجانب الروسى بالنتائج الكاملة للتحقيق “.

وجاء فى تصريحاته أن “وزارة الخارجية الروسية تبقى هذه المسألة تحت السيطرة.. مضيفا أنه بموجب الفقرة الأولى من المادة 40 من الاتفاقية القنصلية بين روسيا والولايات المتحدة المبرمة فى 1 يوليو 1964، فإنه على السلطات الأمريكية على الفور إخطار الجانب الروسى باعتقال أو أى شكل آخر من أشكال الاحتجاز لأى مواطن روسى على أراضيها.. ولكن كما هو واضح لم يحدث هذا “. وقال “ما يلفت الانتباه هو أن هذه الحالة هى حالة الوفاة السادسة فى مراكز احتجاز المهاجرين والجمارك الامريكية فى عام 2016، مما يؤكد الوضع غير المواتى للغاية فى المؤسسات الإصلاحية الأمريكية من جانب احترام معايير حقوق الإنسان بالفعل”.