بدأت بوادر المشاكل الداخلية التي عاشها نادي الاتحاد خلال الفترة الماضية بالظهور بعد أن أنهى الفريق موسمه الرياضي الحالي من دون تحقيق أي نتيجة إيجابية سواءً على المستوى المحلي أو الآسيوي، وكأنها تعيد سيناريو الموسم الماضي الذي خرج منه خالي الوفاض، وعلى الرغم من أن الإدارة الحالية غيرت جزءاً كبيراً من جلد الفريق باستقطاب اسماء محلية وصل عددهم إلى 11 لاعباً اضافة الى لاعب الوسط الغاني سولي علي مونتاري الا أن هذه الصفقات لم تكن اضافة بارزة.

هذه المشاكل التي تم التستر عليها في الفترة الماضية فرضت على الإدارة كثرة البيانات التي كشفت العديد من الخفايا داخل معسكر الفريق، وقد استخدمت هذه الإدارة عبارة “الشفافية” مع جماهير الاتحاد على حد قولها، في الوقت الذي ظهر عدد من لاعبي الفريق عبر تصريحات تلفزيونية كشفوا خلالها المشاكل الادارية الداخلية ومعاناتهم من الوعود التي يتلقونها من دون تنفيذ، اضافة الى أن بعض اللاعبين قاربت عقودهم على الانتهاء بعد دخولهم الفترة الحرة، ما يكشف خللاً كبيراً بين ادارة النادي برئاسة ابراهيم البلوي واللاعبين والتي تسببت في انقسام كبير بين جماهير الاتحاد حتى أصبح بعضها يطالب الإدارة بالمحافظة على النجوم وعدم التفريط بهم وتطبيق العقوبات الداخلية من دون تشهيرها، وحملت ما يحدث في الفريق للإدارة الحاليّه لعدم نجاحها في تنصيب مدير متمكن للفريق.

وعلمت “الرياض” عن وجود تحركات خارج النادي من بعض الشخصيات الشرفية وعقد اجتماعات سرية عدة بوجود اسماء معروفة لدى محبي الاتحاد لإيجاد حلول تُخرج النادي من الظروف التي يمر بها من خلال ترشيح عدد من الشخصيات البازة لرئاسة مجلس الاتحاد ، في الوقت الذي لا يزال الرئيس الحالي ابراهيم البلوي متمسكا بكرسي الرئاسة مع إلتزامه بتسديد الديون التي ستظهر بعد انتهاء اللجنة المكلفة وبث بيان عبر الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم أو رعاية الشباب، وتشير المصادر إلى تمديد فترة رئاسة إبرهيم البلوي.