حمل المرصد السورى لحقوق الإنسان، الذى يتخذ من لندن مقر له، المعارضة السورية مسؤولية مقتل 19 مدنيا غربى سوريا يعتقد أنهم أفراد أسر مقاتلين تابعين للحكومة السورية..بينما نفت المعارضة ذلك. وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن- نقلا عن سكان- وفقا لراديو “سوا” الأمريكى السبت، أن مسلحى المعارضة قتلوا نساءً وأطفالا بعد سيطرتهم على قرية “الزارة العلوية” التى ينتمى إليها الرئيس السورى بشار الأسد غرب البلاد التى كانت تحت سيطرة قوات النظام، مؤكدا أن سكانا فى القرية لا يزالون فى عداد المفقودين. وألقى عبد الرحمن بمسئولية تلك الهجمات على جماعات من بينها “أحرار الشام” و”جبهة النصرة”، جناح تنظيم القاعدة، لكن المتحدث فى أحرار الشام نفى استهداف المدنيين، مؤكدا أن جماعته عملت على تجنب إيقاع الأذى بهم. وتقع “الزارة” على ضفاف نهر بردى وقرب الطريق الرئيسى الذى يربط بين حمص وحماة. من ناحية أخرى أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان السبت، عن مقتل 20 عنصراً من قوات النظام السورى فى هجوم شنه تنظيم “داعش” وسيطر خلاله على مستشفى فى مدينة دير الزور شرق سوريا واحتجز فريقه الطبى.

ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن مدير المرصد رامى عبد الرحمن قوله “شن تنظيم داعش هجوماً على مستشفى الأسد عند مدخل مدينة دير الزور الغربى، ما أسفر عن مقتل 20 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها “، مشيراً إلى أن التنظيم سيطر على المستشفى واحتجز الكادر الطبى فيه، والذى لا يزال مصيره مجهولا. وأضاف المرصد أن الاشتباكات لازالت مستمرة فى محيط المستشفى، والتى أدت أيضاً إلى مقتل ستة من عناصر التنظيم. ويسيطر “داعش” منذ عام 2013 على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وحقول النفط الرئيسية فيها والتى تعد الأكثر إنتاجاً فى سوريا. كما يسعى منذ أكثر من عام للسيطرة على كامل المحافظة، حيث لا يزال المطار العسكرى وأجزاء من مدينة دير الزور تحت سيطرة قوات النظام. كذلك سيطر التنظيم على أحياء عدة من المدينة وبات متواجداً فى أكثر من 60% منها.