عرضت الأمم المتحدة الجمعة الأشراف على “الممرات الإنسانية” التى فتحها النظام السورى بين قسمى مدينة حلب أمام الراغبين فى المغادرة والتى نددت بها المعارضة المسلحة ووصفتها ب “ممرات الموت”، وغير بعيد من حلب قتل عشرة مدنيين على الأقل فى غارات على مدينة الأتارب بحسب ما أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى لم يكن بإمكانه تحديد ما إذا كانت الطائرات التى شنت هذه الغارات سورية أو روسية. وفى منطقة أخرى بمحافظة ادلب فى شمال غرب سوريا تخضع لسيطرة المعارضة تم قصف مستشفى تديره منظمة غير حكومية، واستهدف القصف قياديا جهاديا محليا، وبعد أسابيع من الغارات والحصار فتحت السلطات السورية معابر لتشجيع المدنيين والمقاتلين الراغبين فى القاء السلاح على الخروج من القسم الخاضع للمعارضة فى حلب، بهدف استعادة السيطرة على ثانى أكبر مدن سوريا.