أبعاد الخفجى-اقتصاد:
وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم برنامج شركة السلوم والغيث لدعم وتأهيل الشباب في تجارة التمور بأنها مبادرة وطنية تستحق الشكر والتقدير على جهودها في تهيئة الشباب السعودي، وقال سموه خلال اطلاعه على البرنامج خلال زيارته لمهرجان تمور بريدة بأنه متابع لكل ما قامت به الشركة ونشاطها منذ بداية المهرجان خصوصا تأهيل الشباب السعودي، مؤكدا على أهمية العنصر الوطني في مثل هذه الأمور، متمنيا سموه من الشركات أن تحذو حذو شركة السلوم والغيث وتؤهل الشباب السعودي وتجعلهم رأس مال يستفاد منه ويستثمر، داعيا القطاعات الحكومية إلى التعاون مع هذه الشركات وتوجد فرصة كبيرة للشباب لكي يخدم في هذا الجانب الذي يعتبر من أهم الجوانب في المنطقة، مشددا على أنه يراهن على الإنسان في منطقة القصيم لأن الشاب السعودي في المنطقة من الشباب العصاميين الذين يخوضون كل مجال إثبات الوجود ونسف ثقافة العيب.
مدير عام شركة السلوم والغيث سلمان بن عبدالكريم السلوم عبر عن بالغ شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل على تحفيزه ودعمه لشباب المنطقة حيث عودنا باهتمامه بالشباب ورعايتهم والكشف عن عصاميتهم مؤكدا أن برنامج دعم وتأهيل الشباب في تجارة التمور والذي أطلقته شركة السلوم والغيث مع بداية موسم التمور اتخذ توجيهات سمو أمير منطقة القصيم منهجا تنطلق به أهداف البرنامج وتجسيدا لحرصه الدائم على استغلال أوقات النشء بما يعود عليهم وعلى وطنهم ومجتمعهم بالنفع والفائدة مضيفا بأن البرنامج وجد إقبالا من الشباب السعودي؛ حيث بلغ عدد المسجلين بالبرنامج قرابة ١٠٠ شاب، حيث تقدم لهم قروض حسنة بدون أي فوائد وشروط ميسرة تمكنهم من الدخول في تجارة التمور لافتا بأن البرنامج يقدم للشباب دورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام قبل ممارستهم نشاط البيع والشراء في سوق التمور، لاطلاعهم على أساليب البيع ومزادات التمور وتقييم الأسعار إضافة اكتشاف أصناف جودة التمور، وقد حرصت الشركة على إيجاد مستشار تسويق يقدم لهم الرأي والمشورة في حال احتار عليهم أمر في البيع أو الشراء بهدف تجنيبهم أي خسائر مادية، لافتا بأن فريق عمل يدرس حاليا مؤشرات البرنامج في مرحلته الأولى من الإيجابيات والسلبيات التي واجهت المستفيدين وتداركها وتطوير أهداف البرنامج للموسم القادم.
