أبعاد الخفجي – علي الشمري:
التقى رجال الأعمال وأعضاء مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية بالخفجي برئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية رجل الأعمال عبدالرحمن العطيشان وأمين عام المجلس عبدالرحمن الوابل وذلك في اللقاء الموسع يوم أمس الأربعاء ٨-٣-١٤٣٨هـ.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية بالخفجي رجل الأعمال محمد سليمان البلوي بالحضور ثم تحدث العطيشان بكلمة مقدمة للقاء.
ووضع البلوي عدد من النقاط الرئيسية نيابة عن رجال الأعمال والتي وهي انجاز المقر المستقل لفرع الغرفة بالخفجي في الوقت المحدد والذي من المقرر له حسب المدة الزمنية المحددة سابقاً ٨ أشهر ، كما طالب بزيادة عدد الموظفين بعد الانتقال للفرع الجديد وكذلك المساعدة في تحريك ملفات الاستثمار العالقة لدى أمانة الشرقية وتفعيل التواصل مع المشتركين بشكل اكثر من خلال اللقاءآت والمحاضرات المتنوعة.
ثم تحدث فهد مياح العنزي عن ثلاثة فرص تميز الخفجي عن غيرها من المحافظات وهي قربها من دولة الكويت ومحاولة الكويتيين لنقل مصانعهم للخفجي وهو أمر معطل بسبب المدينة الصناعية وملفها العالق لدى وزارة التجارة وارتباطه أيضاً بأمانة المنطقة الشرقية.
وكذلك تعتبر الخفجي منطقة لوجستية هامة جداً وتمت دراستها من قبل غرفة الشرقية وهي مناسبة لانشاء مستودعات تخزين وتوزيع ، والثالثة هو الخور الذي تمتلكه المحافظة وأهمية الاستفادة منه اقتصادياً ويحتاج الى تحريك هذا الملف.
من جهته قال العطيشان أن الخفجي تتميز بتنوع الاطياف ولدى أهلها حرص على مدينتهم وهو أمر يعبر عن الانتماء وهو محل تقدير واعجاب من الجميع ، وفيما يتعلق بالمدينة الصناعية فقد حدثني وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة أن المدينة تأخرت بسبب موعقات تتعلق بالأرض وما شابه ذلك ولا يمنع أن يتابع هذا الموضوع ونساهم جميعاً في تحريكه من جديد.
وابدى العطيشان استعداده في التواصل مع الجهات المختصة للاستفادة من خور الخفجي سواء عن طريق هيئة السياحة أو أمانة المنطقة الشرقية.
وأوضح عبدالله الوابل أن مبنى الغرفة الجديد نسبة التأخير حالياً ٣٪ فقط حسب التقارير الخاصة بالمكتب الهندسي الاستشاري وهي نسبة لا تكاد تذكر ومجلس الغرفة يتابع باستمرار تنفيذ المبنى وسوف نعمل على أن ينتهي في الوقت المحدد ، ومع الانتقال للمبنى الجديد ستكون انشطة واعمال الفرع اكثر مما عليه الان وبالتاكيد سنقوم بزيادة عدد الموظفين.
وفيما يتعلق بالقسم النسائي قال أن المبنى مهيئا لذلك ولكن عدد السجلات النسائية في الخفجي قليل جداً وبعضها صورية كما يعلم الجميع.