أبعاد الخفجى-رياضة:
سرق مهاجم الأهلي السوري عمر السومة الأضواء في مواجهة فريقه مع العين الإماراتي عندما تجلى واستعرض قدراته الهجومية وإمكانياته العالية في ستاد هزاع بن زايد في الإمارات، ورفض خروج فريقه خاسراً الموقعة وصدارة المجموعة الثالثة عندما سجل هدفين حاسمين أحدهما في آخر دقيقة من عمر المباراة التي انتهت بالتعادل ٢-٢ في الجولة الرابعة، ليتكرر سيناريو مباراة الذهاب من ناحية الإثارة والأحداث وحتى النتيجة، وجاء التعادل منطقياً وعادلاً قياساً على مجريات اللقاء، وتعتبر النتيجة إيجابية للأهلاويين كونهم عادوا إلى جدة بنقطة ثمينة من أمام أحد أقوى المنافسين في المجموعة.
واحتاج العين إلى ست دقائق من أجل الوصول إلى شباك الأهلي، بعد أن هيأ أفضل لاعب في آسيا عمر عبدالرحمن برأسه كرة لزميله المدافع إسماعيل أحمد الذي سددها هدفاً أولاً، وبدأ السومة علاقته مع الشباك في اللقاء بتسجيله هدف التعادل من كرة رأسية “٤٤”.
وفي الشوط الثاني كان السومة قريباً من تسجيل هدف السبق إلا أن القائم الأيمن تعاطف مع أصحاب الأرض وتصدى لكرته “٥٦”، ورجح “عموري” كفة العين بتسجيله الهدف الثاني من علامة الجزاء “٨٥”، وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة نحو فوز أصحاب الأرض سجل السومة حضوراً لافتاً وجديداً له عندما سجل هدفاً ذهبياً للأهلي بطريقة رائعة ومميزة منح به فريقه نقطة التعادل “٨٩”.
هذه النتيجة أبقت الأهلي متصدراً بثماني نقاط فيما تراجع العين للمركز الثالث بست نقاط.
وفي بريدة قاد المهاجم السنغالي ماخيتي ديوب الأهلي الإماراتي إلى تحقيق فوز عريض وثمين على التعاون ٣-١ على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة ضمن مباريات المجموعة الأولى، وعزز الأهلي بقيادة مدربه الروماني كوزمين اولاريو موقعه في المجموعة الأولى، وتقاسم بهذا الفوز الصدارة مع استقلال طهران بسبع نقاط، كما حقق أول فوز له في الملاعب السعودية، وخذل التعاون أنصاره الذين زحفوا إلى المدرجات لمساندته، وخيب آمالهم بتلقيه الخسارة الآسيوية الثانية، وتواجده في المركز الأخير بأربع نقاط، وشهدت المباراة ركلة جزاء للتعاون أهدرها لاعب الوسط السوري جهاد الحسين قبيل نهاية الشوط الأول.
وافتتح ديوب التسجيل للأهلي بعد أن تابع كرة عرضية داخل المنطقة المحرمة أكملها بقدمه في الشباك هدفاً أولاً للتعاون “٣٦”، ونفذ لاعب الوسط البرازيلي ايفرتون ريبيرو كرة ثابتة بطريقة ذكية خادع بها الحارس فهد الشمري واستقرت في مرماه هدفاً ثانياً “٤٥”، وأطلق ديوب رصاصة الرحمة على التعاونيين بتسجيله الهدف الثالث “٥٨”، وقلص مهاجم التعاون الفرنسي الحسن نداي النتيجة بتسجيله أول أهداف فريقه من ركلة جزاء “٦٣”.
وفي المباريات الأخرى حافظ استقلال طهران الإيراني على صدارة المجموعة الأولى بعد تعادله مع لوكوموتيف طاشقند الاوزباكستاني بنتيجة ١-١ على أرض الأخير ورفع رصيده إلى سبع نقاط متفوقاً على الأهلي الإماراتي بالأهداف، كما تقدم لوموكوتيف إلى المركز الثالث متقدماً على التعاون بفارق الأهداف وبرصيد أربع نقاط لكل منهما.
وفِي المجموعة الثالثة نجح ذوب اهن أصفهان الإيراني في خطف المركز الثاني من العين الإماراتي بعد فوزه على ضيفه بونيودكور الأوزباكستاني بنتيجة ٢-١ ليرفع رصيده إلى سبع نقاط بينما بقي بونيودكور في المركز الأخير من دون أي نقطة.
وعلى مستوى شرق القارة ظفر جيانغسو سونينغ الصيني ببطاقة التأهل الأولى لدور الـ١٦ من المجموعة الثامنة في البطولة بعد فوزه العريض على فريق غامبا أوساكا الياباني بنتيجة ٣-صفر، وَقّاد البرازيلي المخضرم راميريز سانتوس لاعب وسط تشلسي الانجليزي ومنتخب البرازيل سابقاً فريقه إلى النقطة رقم ١٢ من أربع جولات بعد تسجيله الهدف الثاني ومساهمته في الهدف الأول.
وفِي المجموعة ذاتها لخبط ادلايد يونايتد الأسترالي أوراق المجموعة بتحقيقه الفوز الأول له في البطولة على حساب جيجيو يونايتد الكوري الجنوبي بنتيجة ٣-١ على أرض الأخير ليصعد ثالثا ويعود للمنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة بعد تساويه بالنقاط مع جيجيو يونايتد بأربع نقاط لكل منهما مقابل ثلاث نقاط لغامبا أوساكا الياباني.
وفِي المجموعة السادسة بدت معالم المجموعة واضحة بعد أن انتزع اوراوا ريد دياموندز الياباني صدارتها من شنغهاي الصيني بعد فوزه عليه بنتيجة ١-صفر على أرض الأول وشهدت إهدار ركلتي جزاء من لاعب وسط منتخب البرازيل وشنغهاي الصيني أوسكار دوس سانتوس ورفع اوراوا رصيده النقطي إلى تسع نقاط متفوقاً على شنغهاي الصيني بفارق الأهداف.
وفي المجموعة ذاتها إنتزع إف سي سيئول الكوري الجنوبي فوزه الأول في البطولة من أرض أستراليا بعد أن أطاح بويسترن سيدني الأسترالي بنتيجة ٣-٢ ليتقدم عليه في الترتيب بفارق الأهداف وبثلاث نقاط لكل منهما.
