يواجه الفتح ازمة الارهاق قبل مواجهة الباطن غدًا السبت على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالهفوف في دوري “جميل” بعد أن لعب الاثنين الماضي أمام الجزيرة الإماراتي خارج أرضه في دوري ابطال آسيا وحصد نقطة ثمينة خارج الديار عززت من موقفه بالتأهل للدور الثاني من المسابقة.
ويخشى الجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي فتحي الجبال تعرض اللاعبين للإصابات والإيقافات بعد النقص الحاصل في الفترة الماضية واقتراب مراحل الحسم في الدوري وهي التي تحدد بقاء الفريق من عدمه.
وعلى الرغم من الفوز الثمين الذي حققه الفريق في الجولة الأخيرة أمام القادسية في الخبر 2-1 الا أن شبح الهبوط لا يزال يهدده، ما يتطلب الانتصار في مواجهاته المقبلة أمام الباطن والخليج والوحدة والاتحاد لحسم أمر بقائه بعد ان عانى الأمرين نتيجة الإرهاق وانهيار النتائج قبل أن تتحسن النتائج في الجولات الأخيرة ليصل إلى النقطة 20 في الدوري.
ولعل الحالة المعنوية هي ما يجب ان يتسلح بها لاعبو الفتح في ظل الرغبة بالبقاء وهذا ليس صعباً في حال الاستمرار على النهج الذي سار عليه الفريق بالتدوير بين العناصر خصوصاً انه يحارب على الجهتين الآسيوية والمحلية ونتج عن ذلك الصحوة الفتحاوية الأخيرة خصوصاً مع المباريات المتتالية التي تحتاج إلى الحالة البدنية العالية للاعبين ما جعلهم يحدثون الفارق في أي وقت من المباراة وبالتالي تكون المسيرة ناجحة أما في حال تعرضه للخسارة في جولات الحسم سيكلفه مغادرة الدوري إلى دوري المظاليم وهذا ما لا تتمناه جماهيره التي تعول على فتحي الجبال كثيراً لإزالة العقبات والصعوبات في الامتار الأخيرة ليحقق النجاح في المعادلة الأصعب خلال الأعوام الأخيرة.
