أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن موسكو ودمشق وطهران تطالب واشنطن باحترام سيادة سوريا، وبالتخلى عن القيام بخطوات تهدد الأمن فى المنطقة والعالم.
وقال لافروف – فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيريه السورى وليد المعلم والإيرانى جواد ظريف فى موسكو،امس الجمعة – “أكدنا موقفنا الموحد بأن الضربة الأمريكية لسوريا تمثل عملا عدوانيا وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة“.
وأضاف “ندعو الولايات المتحدة وحلفاءها إلى احترام سيادة سوريا والامتناع عن أى خطوات مشابهة لعملية 7 أبريل، ما قد يؤدى إلى عواقب وخيمة، ليس فقط لأمن المنطقة بل وللأمن العالمى“.
فى السياق ذاته، أشار لافروف إلى غياب رد الفعل من قبل منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية على معلومات تقدمت بها موسكو ودمشق حول لجوء المعارضة السورية لاستعمال الأسلحة الكيميائية فى حلب.
وأضاف “أن كافة المعلومات والحقائق التى تمتلكها الحكومة السورية ومجموعة القوات الجوية – الفضائية الروسية فى سوريا المتعلقة بأن المعارضة استعملت الأسلحة الكيميائية لم تأخذه منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية بالحسبان، وتابع “هذه المنظمة لم تأخذ بالحسبان أيضا عينات تم جمعها على الأرض، بما فى ذلك فى حلب مؤخرا“.
وفى سياق آخر، أكد رئيس مركز حميميم الروسى للمصالحة فى سوريا أليكسى كيم، أن وضع اللاجئين والمهجرين السوريين فى تحسن مستمر، بفضل ثقتهم بمركز حميميم والحكومة السورية.
