رفعت قيادات مجلس الغرف السعودية التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على اختياره وليا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع، مقدمه لسموه البيعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، كما دعت الله عز وجل له التوفيق والعون والسداد.

وقدم رئيس مجلس الغرف السعودية م. أحمد بن سليمان الراجحي التهنئة والتبريكات للأمير محمد بن سلمان باختياره ولياً للعهد ومبايعته له على السمع والطاعة، مؤكداً أنه خير خلف لخير سلف، وأنه ليس بمستغرب أن يحظى سموه باختيار خادم الحرمين -حفظه الله- لتقلد هذا المنصب، فهو غني عن التعريف واستطاع خلال الفترة الماضية أن يحقق العديد من الإنجازات السياسية والاقتصادية، مضيفاً أن اختيار خادم الحرمين لسموه الكريم يأتي في إطار حرصه على بناء مستقبل واعد للمملكة، وتأكيداً على أهمية المرحلة القادمة في مواصلة المسيرة بقيادة شابة حققت العديد من النجاحات في مهام ومسؤوليات حاسمة كانت محل تقدير وإعجاب الشعب السعودي.

وثمّن الراجحي هذه الثقة الملكية الغالية، متمنيا لسموه كل النجاح والتوفيق في أداء مهام هذه المسؤولية السامية، ومتمنيا أن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان والاستقرار، والرخاء والازدهار والنماء تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.

فيما أكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية د. سامي بن عبدالله العبيدي بأن اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد يعد من التوجهات الحكيمة التي أسسها الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- منذ توليه مقاليد الحكم في ضخ الدماء الشابة بأجهزة الدولة لتقدم الجديد والمفيد للوطن، لافتا إلى أن هذا الاختيار وجد ارتياحا كبيرا في مختلف شرائح المجتمع السعودي لما يتمتع به ولي العهد من صفة القائد المحنك، معرباً عن تهنئته ومبايعته لولي العهد م. أحمد الراجحي

على هذا الاختيار والثقة الملكية.

وقال العبيدي “يبقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز محل ثناء وتقدير من جميع فئات المجتمع على مختلف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم، ليحمل قرار اختياره ولياً للعهد دلالات عميقة تصب في مصلحة ومستقبل هذا الكيان العظيم، الذي يحتضن الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم من مشارق الأرض ومغاربها”.

وفي السياق ذاته أعرب نائب رئيس مجلس الغرف السعودية منير بن محمد بن سعد عن تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد، مقدماً لسموه البيعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره.

وأشاد بكفاءة وقدرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على القيادة، مؤكداً أنه مهندس الإصلاحات الاقتصادية ومبتكر رؤية المملكة المستقبلية 2030م، وهو ما يبشر بأن المملكة مقبلة على مرحلة مزدهرة وتحول اقتصادي كبير بإذن الله تعالى.

من جانبه، رفع الأمين العام لمجلس الغرف السعودية د. سعود بن عبدالعزيز المشاري أطيب التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد على ثقة خادم الحرمين الشريفين ومبايعته له على هذه الثقة السامية، والتي لم تأتِ إلا من خلال دوره الكبير في شؤون البلاد الاقتصادية والسياسية وما قدمه لوطنه من خدمات كبيرة وجليلة خلال فترة وجيزة.

وبين المشاري أن الأمير محمد بن سلمان يعد رجل دولة من الطراز الأول، واستثماراً أمثل لمستقبل الوطن لخبراته القيادية الجادة وتمرسه على تحمل المسؤولية بعزيمة نادرة المثال وإخلاص وتميز جعل من شخصه الكريم طرازاً استثنائياً من الرجال المشهود لهم بحسن التفكير والتدبير، منوهاً بأن كل هذه المعطيات أكسبت سموه حب المواطنين لقربه من همومهم وتطلعاتهم فهذا الاختيار الذي صادف أهله يبشر بمواصلة انطلاق مسيرة النهضة والبناء الظافرة المؤسسة على واقع مدروس وخطة معلومة.

ودعت قيادات مجلس الغرف السعودية الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، سائلاً جلَ وعلا أن يحفظ بلادنا وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.