صرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن أحمد أبو الغيط التقى مساء امس السبت بالرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وأوضح المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد تناول آخر تطورات الاتصالات الجارية بشأن استئناف العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن الرئيس أبو مازن عرض ركائز الموقف الفلسطينى وأبعاد المواقف الدولية الحالية، بما فى ذلك الاتصالات التى جرت مع الإدارة الأمريكية إزاء إمكانية استئناف المسار السياسى بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين.
وأضاف المتحدث الرسمى أن أبو الغيط أشار إلى دقة الموقف عموما خلال المرحلة الحالية، مشددا على أهمية التمسك بثوابت الموقف الفلسطينى والعربى، وجوهره الالتزام بمبادرة السلام العربية دون تغيير لأولوياتها التى تقضى بانهاء الاحتلال أولا قبل إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل.
وأشار عفيفى إلى أن الأمين العام استعرض أيضا خلال اللقاء أهم نتائج الاتصالات التى أجراها بشأن القضية الفلسطينية خلال زياراته الخارجية الاخيرة، خاصة إلى روما وموسكو، مؤكدا أهمية العمل على حشد أكبر قدر ممكن من التأييد الدولى للموقف الفلسطينى ولحل الدولتين، ومضيفا أن المساعى الإسرائيلية لتطبيع علاقاتها الدولية، بما فى ذلك مسعاها للانضمام لمجلس الأمن الدولى فى العامين ٢٠١٩-٢٠٢٠ يجب أن تقابل باجماع دولى رافض، لا سيما فى ضوء ما تظهره إسرائيل من استهانة مستمرة بمقررات الشرعية الدولية، بل وبالأمم المتحدة وما تمثله.
كما أوضح المتحدث الرسمى أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على أهمية عقد اجتماع للجنة المبادرة العربية خلال الفترة القريبة المقبلة فى إطار السعى للحفاظ على استمرارية التشاور والتنسيق العربيين حول الموضوع.
