أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، امس الخميس، أن موازنة الدفاع هى الوحيدة التى ستشهد زيادة فى عام 2018.
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الرئيس ماكرون، فى قاعدة “إيستر” الجوية بجنوب فرنسا؛ من أجل احتواء الأزمة الناجمة عن خفض موازنة الدفاع خلال العام الجاري، والتى قرر رئيس الأركان السابق للجيوش الفرنسية الجنرال بيير دو فيلييه، على إثرها تقديم استقالته.
وقال ماكرون – أمام العسكريين الفرنسيين: “لن تشهد أية موازنة أخرى باستثناء موازنة الجيوش زيادة فى 2018، وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت اعتزامها استقطاع 850 مليون يورو من موازنة وزارة الدفاع فيما يتعلق بالجزء الخاص بالمعدات العسكرية، وذلك فى إطار خطتها لخفض الإنفاق بواقع 4.5 مليار يورو هذا العام، وتقليص العجز العام تحت عتبة 3% وفقا لمعايير الاتحاد الأوروبي.
وكشفت صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية أن الحكومة قد توفر بعض الاعتمادات المجمدة لوزارة الدفاع حتى تلبى احتياجاتها الطارئة، موضحة أن هذه الأموال يتم الاحتفاظ بها فى بند الاحتياطى فى مطلع العام فى إجراء تتبعه كل الوزارات.
وأضافت الصحفية أن رفع التجميد عن هذا الاعتماد البالغة قيمته، فى حالة وزارة الدفاع، 1.9 مليار يورو يتطلب موافقة رئيس الوزراء.
