أقام سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي حفل توديع ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الحجاج الإندونيسيين.

وأوضح السفير الشعيبي أنه تنفيذا للأمر السامي الكريم لاستضافة 50 حاجا من جمهورية إندونيسيا على نفقة خادم الحرمين الشريفين فقد تشرفنا الْيَوْمَ ولله الحمد بتوديع ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله بعد انتهاء منح التأشيرات وكذلك تزويدهم بتذاكر السفر والإحرامات وندعو الله ان يتقبل منهم حجهم وان يعودوا الى بلادهم كيوم ولدتهم أماهتهم وان يكتب الأجر والثواب لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وان يحفظ ارض الحرمين الشريفين من كل مكروه أنه سميع عليم.

وأشاد سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا اسامة بن محمد الشعيبي بالاهتمام البالغ الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه خدمة الحجاج الإندونيسيين وبقية حجاج بيت الله الحرام بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامير محمد بن سلمان يحفظهم الله

وقال إن سفارة خادم الحرمين الشريفين في اندونيسيا كان لها الشرف الكبير ان زفت أكثر من 200 ألف حاج وحاجة من حجاج القرعة إلى الأراضي المقدسة هذا العام متوشحين الأبيض داعين الله العلي القدير ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان وأن يمدهما بالصحة والعافية وان يجعل ما يفعلوه تجاه المسلمين في موازين حسناتهم.

وأكد الشعيبي ان المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا تفتخر بخدمة الحجاج كافة وأن هذه الخدمة شرفا عظيما تتميز فيه القيادة عن بقية الشعوب وان هؤلاء الحجاج هم ضيوفا عليها قبل أن يكونوا حجاجا مشيرا إلى أن الحكومة السعودية ولله

الحمد اكتسبت خبرات طويلة ومتعددة عن كيفية التعامل مع أفواج من الحجيج ومن ثقافات مختلفة في آن واحد مشيرا ان المملكة العربية السعودية هي رائدة العمل الاسلامي سخرت امكانياتها لخدمة الإسلام والمسلمين.

وأضاف الشعيبي أن خدمة الحجيج هي عقيدة ثابتة أسسها المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز وتوارثها ابنائه البررة من بعدة حتى أضحت معلم من معالم الحج يشعر بها الحاج عند وصوله الاراضي السعودية قبل ان تطأ أقدامه الأراضي المقدسة.

واثنى الشعيبي على جهود الحكومة السعودية في مجال الاستقبال والتسكين والترتيب ومن ثم الإشراف المباشر من القيادة العليا يحفظها الله على تفجي الحجاج من أجل أن ينعم حجاج بيت الله الحرام بالراحة والأمن والطمأنينة لتأدية المناسك بكل يسر وسهولة.

وأضاف أنه وبمجرد إعلان دخول موسم الحج فإن جميع الأجهزة الحكومية تستنفر كافة قواها وقدراتها المادية والمعنوية لتقديم أفضل ما لديها لتسهيل هذه الفريضة على حجاج بيت الله الحرام ليؤدوها على أكمل وجه بسكينة وطمأنينة.