أبعاد الخفجي – عامر المالكي:
رعى معالي مستشار وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الشركات رئيس مجلس إدارة المعهد التقني السعودي لخدمات البترول عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم، وبحضور محافظ الخفجي محمد بن سلطان الهزاع، ورئيس وكبير التنفيذيين في ارامكو السعودية لأعمال الخليج المهندس عبدالله هلال والمدير التنفيذي للمعهد المهندس عبدالله اليامي حفل تخريج 564 متدرب من مركز الخفجي للعام 2017م الذين يمثلون الدفعة الرابعة.فيما اعلن رئيس وكبير المديرين التنفيذيين بشركة أرامكو لأعمال الخليج المهندس عبدالله الهلال خلال الحفل دعم شركة ارامكو لاعمال الخليج بمبلغ 18 مليون و750 الف ريال سعودي استمرار للدعم السابق الذي تقدمه الشركة للمعهد منذ تاسيسه.

ورحب المدير التنفيذي بالانابة الاستاذ عبدالعزيز الهديب بالحضور مقدما شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على اهتمامهم ورعايتهم للمشاريع التعليمية واهتمامهم بتدريب وتأهيل الشباب السعودي، ثم كرم راعي الحفل الخريجين، تلا ذلك مسيرة للخريجين، ثم عرض مشهد تمثيلي للطلاب باللغة الانجليزية, وعروض فلكورية وطنيه من كافة مناطق المملكة قدمها طلاب المعهد , واختتم الحفل بصورة تذكارية مع راعي الحفل.

وأشار الهديب الى ان معهد الخفجي منذ إنشائه في ديسمبر 2012م حصل على اعتمادات وتراخيص من جهات عالمية معتمدة واكبت الثقة العالية التي وضعتها الشركات العاملة في مجال خدمات البترول , وأضاف أن المعهد حريص كل الحرص على تأهيل الطلاب بطرق حديثة تتواكب مع متطلبات رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، مشيراً إلى أن هذه الرؤية ستقوم على سواعد الشباب، الذين سيعيدون صياغة مسيرة الاقتصاد السعودي من جديد.

وقال ان عدد الخريجين لمعهد الخفجي بلغ 564 متدرب، مبينا ان عدد الطلاب الدارسين في معهد الخفجي وصل الى 1752 متدربا موزعين على التخصصات الفنية المختلفة يرعاهم عدد من الشركات الرائدة في مجال خدمات البترول.

وشكر الاستاذ الهديب معالي مستشار وزير الطاقة على دعمه ورعايته للحفل وللمعهد، كما شكر محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور احمد الفهيد على دعمه ومشاركته في بناء هذا الصرح التعليمي الشامخ، وشركة ارامكو السعودية لأعمال الخليج على دعمها المتواصل اللامحدود منذ انشاءه، ومحافظ الخفجي على دعمه المتواصل وتذليل كافة الصعوبات التي واجهت مسيرة المعهد.