أعلنت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء 11 / 3 / 1439هـ نتائج تنفيذ مهام قوات حرس الحدود خلال العام المنصرم 1438هـ التي تشمل التصدي لمحاولات التهريب والتسلل، وتقديم الخدمات الإنسانية في مجال البحث والإنقاذ، وتنظيم ومتابعة نشاطات الصيد والنزهة البحرية، وحفظ الأمن داخل الموانئ البحرية، ومباشرة الحوادث والمخالفات البحرية، وذلك وفق التالي : –

أولاً : بلغ إجمالي محاولات التهريب التي تم إحباطها (6447) ستة آلاف وأربعمائة وسبعة وأربعين واقعة، نتج عنها القبض على (4656) أربعة آلاف وستمائة وستة وخمسين متهماً بينهم (2800) ألفين وثمانمئة يمنياً، و (1343) ألف وثلاثمائة وثلاثة وأربعين إثيوبياً، و (455) أربعمائة وخمسة وخمسين سعودياً، بالإضافة إلى متهمين من جنسيات صومالية وأرتيرية وفلبينية وباكستانية وهندية ومصرية وأردنية وسودانية وبنغالية.

ثانياً : بلغ إجمالي ما تم ضبطه في حوزة المهربين من المواد المخدرة التالي : –

1 / (18) ثمانية عشر مليوناً و (157) مائة وسبعة وخمسين ألفاً و (902) تسعمائة وقرصين مخدرة.

2 / (22) اثنان وعشرون طن، و (59) تسعة وخمسين كيلو جرام من الحشيش المخدر.

3 / (2311) ألفان وثلاثمائة وأحد عشر طن و(791) سبعمائة وواحد وتسعون كيلو جرام من مادة القات المخدر.

4 / (4) أربعة كيلو جرامات من مادة الأفيون المخدر.

ثالثاً : بلغ إجمالي ما تم ضبطه في حوزة المهربين من الأسلحة والذخيرة (3559) قطعة سلاح متنوعة، منها (1804) مسدسات، و (406) أسلحة رشاشة، و (113) بندقية متنوعة، و(3) صواريخ مضادة للدبابات، (46) لغم، (21) قنبلة شديدة الانفجار، (6) قذائف RBG، (2) قاذفا RBG، (21) عبوة ناسفة، و (1137) قطعة من الأسلحة المختلفة الأخرى، بالإضافة إلى ذخيرة حية بلغ إجماليها (645.564) طلقة.

رابعاً : بلغ إجمالي عدد محاولات التسلل عبر الحدود التي تم اعتراضها (3559) محاولة، شملت (27264) شخصاً، منهم (26047) أثناء محاولتهم التسلل إلى المملكة، و (1217) أثناء محاولتهم التسلل إلى خارج المملكة.

خامساً : باشرت قوات حرس الحدود (389) حدثاً بحرياً، و (4) أربعة حالات قرصنة بحرية، و (346) مهمة بحث وإنقاذ، (22) حالة تلوث، و (73) نفوق أحياء ، و (126) مخالفة صيد، و (892) مخالفة لوائح الأمن والسلامة.

سادساً : أصدرت المديرية العامة لحرس الحدود وفروعها (560.225) تصريحاً، منها (460.973) تصريح صيد، و (63.271) تصريح نزهة، و (298) تصريح غوص، و (35.683) تصريح تأخر في العودة.

وكشف مدير إدارة الاحصاء للمديرية العامة لحرس الحدود العميد محمد القحطاني عن اعتراض دوريات حرس الحدود 2779 حالة تسلل للداخل و 580 حالة تسلل للخارج وتم القبض خلال الحالتين على 27264 متسللاً غالبيتهم من الجنسية اليمنية بنسبة 73% يليهم الأثيوبيين بنسبة 24 % وتشكل بقية الجنسيات 3% ، مبينًا أن المتسللين خصوصاً متسللي الخارج اتضح أن غالبيتهم مطلوبين أمنياً أو جنائياً أو مطلوبين في ديون حقوقية وتم تحويلهم مباشرة للجهات المختصة , وأن المتسللين الذين قبض عليهم أثناء محاولتهم الدخول أكثرهم موجودين في القائمة السوداء وممنوعين من أجل القضايا الجنائية التي ارتكبوها خلال إقامتهم في البلد سابقًا.

وأوضح العميد القحطاني أن عدد قضايا التهريب التي تم ضبطها على الحدود بلغ 6447 قضية تهريب ، وعدد المهربين الذين تم ضبطهم في هذه القضايا 4656 مهرباً معظمهم من الجنسية اليمنية بواقع 59% والأثيوبيين بواقع 29% والسعوديين بنسبة 10% وبقية الجنسيات 2% , مبيناً أنه تم ضبط أكثر من 18 مليون حبة مخدرة بنسبة 80% ، وتشكل في منطقة تبوك 17% , وضبط 59 كيلو جرامًا من الحشيش غالبيتها تشكل 97 % من المناطق الجنوبية ، موضحاً أن الحشيش يكون في المناطق الجنوبية , والحبوب تكون في منطقة تبوك , مضيفاً أنه تم ضبط مجموعة من القات بلغ 2312 طناً.

وأبان أنه تم ضبط مجموعة من الأسلحة تبلغ 3554 قطعة سلاح متنوعة ما بين رشاشات ومسدسات وبندقية وأخرى ، كذلك ضبطت ذخائر متنوعة بلغت 645 ألف ذخيرة و542 طلقة ذخيرة ،بالإضافة إلى العديد من الأسلحة الثقيلة منها 15 قذيفة هاون وصواريخ مضادة للدبابات, مشيراً إلى أنه تم ضبط متفجرات بلغت 46 لغمًا , و 21 قنبلة من القنابل شديدة الانفجار , و 8 قذائف أر بي جي و 21 عبوة ناسفة.

ونوه العميد القحطاني بدور شركائهم في العمل الأمني والمتواجدين دوماً بالقرب منهم سواء في الخطوط الخلفية كالدوريات الأمنية ودوريات المجاهدين وفي الخطوط الأمامية كالأفواج الأمنية وزملائهم في القوات المسلحة وشركائهم في تبادل المعلومات والاشتراك في بعض المضبوطات في المواد المخدرة المتمثلة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات وأفرعها في المناطق التي لهم دور مشهود في التعاون في محال المعلومات ومجال الضبط , مشيراً إلى أن دوريات حرس الحدود باشرت حالات أمنية في منفذ الحدود بلغ عددها 5297 حالة منها مهام أمنية في حرس الحدود ومخالفات في منطقة الحدود ومشاهدة التحركات المعادية خارج الحدود ، كما تم القبض على مطلوبين وعلى المشتبه فيهم.

وأكد مدير إدارة الاحصاء للمديرية العامة لحرس الحدود العميد محمد القحطاني , أن حرس الحدود هو المسؤول عن أي اختراقات أو تجاوزات في الداخل والخارج ووقوف تنفيذ تلك المهام وفق اللائحة التنفيذية لحرس الحدود الصادر بالمرسوم الملكي عام 1394هـ من خلال تسع مناطق حدودي يتبعها القطاعات البرية والبحرية ويتفرع من هذه القطاعات مجموعة من المراكز والتجمعات الحدودية وعدد من وحدات أمن الموانئ البحرية التي تشرف على تنظيم الأمن داخل الموانئ إضافة إلى وحدات أمن حماية للمنافذ البرية البالغ عددها 16 منفذًا بريًا , وهذه المهام تمثل أهمية تعزيز الأمن الداخلي والاستقرار للبلد بما يوفر بيئة آمنه للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية الثروات الوطنية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 , مشيداً بالدعم الغير محدود الذي يتلقاها من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – لتوفر وسائل التنقية الحديثة لمراقبة الحدود البرية والبحرية ومشروعات الأنظمة المتكاملة لحماية الحدود وتدريب الكوادر البشرية وتهيئتها بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ومتابعة دقيقة من معالي مدير عام حرس الحدود عواد البلوي.

وأوضح المتحدث الأمني لوزار الداخلية اللواء منصور التركي أن مهمة المديرية العامة لحرس الحدود تتمثل في حراسة حدود المملكة البرية والبحرية، التي يتجاوز مجموع أطوالها أكثر من 8700 كيلو متر، مبيناً أن من هذه المهام والمسؤوليات مكافحة التهريب ومكافحة التسلل، بالاضافة إلى العديد من المهمات الإنسانية، ومهمات البحث والإنقاذ وغيرها من المهمات الأمنية التي يمكن تشهدها مناطق حدودية.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية اليوم في نادي ضباط قوى الأمن الداخلي، وتحدث فيه كلٌ من المتحدث الأمني للوزارة اللواء التركي، ومدير إدارة الإحصاء للمديرية العامة لحرس الحدود العميد محمد القحطاني , والمتحدث الرسمي لقوات الحرس الحدود العقيد ساهر الحربي, وسلطوا فيه الضوء على نتائج تنفيذ مهما حرس الحدود خلال عام 1438هـ .

ونوه التركي بجهود منسوبي القوات العسكرية من وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني المرابطين على الحدود الجنوبية للمملكة دفاعاً عن حدود الوطن وأمنه واستقراره سائلاً الله سبحانة وتعالى أن يتقبل شهداء الواجب بواسع رحمته .

ولفت الانتباه إلى جهود رجال الأمن من منسوبي حرس الحدود الذين كان لهم الدور الأهم في ما تحقق من نجاحات أمنية استعرضتها وزارة الداخلية في بيانها الصادر اليوم .