أقيم صباح الاثنين، حفل تسليم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين بدورتها الرابعة، وكان ذلك في قاعة المؤتمرات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، كرم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية م.خالد بن عبدالعزيز الفالح، الفائزين والفائزات بالجائزة، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير د.تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس المدينة رئيس مجلس أمناء الجائزة، وعدد من أصحاب المعالي.

وقال م.الفالح في مستهل كلمته خلال الحفل: «تفضَّل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، فشرّفني بتكليفي حضور هذا الحفل المبارك، نيابةً عنه -أيده الله-، وإنه لمن دواعي فخري وسروري أن ألتقي اليوم، هذه النخبة المتميزة من أبناء وطننا المعطاء، الذين نفخر بنبوغهم وتفرد مواهبهم وقدراتهم، وأن أسعد بتسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين للمخترعين والموهوبين، للفائزين بها في دورتها الرابعة»، ورفع خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- لما يلقاه الموهوبون والمخترعون، ومجالات العلم والمعرفة كافة، منهما من رعاية واهتمامٍ ودعم.

وقال: «لقد أدرك هذا البلد المبارك قيمة الموهبة والابتكار، وأعطاهما أولوية كبرى منذ عقود وحتى الآن، كما شمل المخترعين والموهوبين برعايته؛ فأطلق المؤسسات الحاضنة للمواهب، وأسس الجامعات والمراكز والمدن البحثية النوعية، التي ترعى العقول وتستقطب المواهب، وتحتضن الأفكار، وتدعم من خلال هذا كله، الخطط والرؤى الرامية لتحقيق نهضة ورخاء وطننا العزيز».

وأضاف أن وطننا العزيز يؤمن بدور العلوم والمعارف والموهبة والابتكار في صناعة المستقبل، فقد تجاوزنا، في فترة قصيرة، مرحلة التفكير والتخطيط لندخل بقوةٍ وتميُّزٍ مرحلة الإنجاز والتنفيذ، في رؤية المملكة 2030، وفي برنامج التحول الوطني 2020، اللذين يوليان الابتكار والإبداع أهمية كبرى.

من جانب آخر، أوضح صاحب السمو الأمير د.تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس مجلس أمناء الجائزة، في كلمته، أن الاحتفاء بالفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين في دورتها الرابعة يأتي تنظيمه بالتزامن مع الفعاليات التي تستضيفها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإبداع والابتكار. وقال سموه: «نحتفل اليوم بتكريم 16 فائزًا وفائزة في فرعي الجائزة في دورتها الرابعة، وما يميز هذه الدورة عن الدورات السابقة اعتماد مجلس أمناء الجائزة تصنيفًا للموهوبين يأخذ بالاعتبار تفاوت الفئات العمرية من أجل إتاحة الفرصة للموهوبين ضمن كل فئة عمرية من التنافس للفوز بالجائزة». بدوره أوضح أمين عام الجائزة د. عبدالرحمن بن إبراهيم العبدالعالي، في كلمته أن استحداث جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين جاء إيماناً وتأكيداً من القيادة الرشيدة على أهمية إبراز المواهب والقدرات وتكريمها تقديراً لإنجازاتهم وتنمية روح الإبداع والابتكار لدى أفراد المجتمع، مبيناً أن الأمانة العامة للجائزة تسلمت من خلال الرابعة 159 طلباً بفئة المخترعين، و253 طلباً بفئة الموهوبين لجميع الفئات العمرية، اعتمد منها بعد استكمال الفحص والتصنيف والتحكيم أربع براءات اختراع بمشاركة ستة عشر مخترعاً لفئة المخترعين، وثلاث فائزات للفئة العمرية (وما دون 18 عاماً) وفائزتين للفئة العمرية (وما بين 18 – 25 عاماً) وفائزاً واحداً للفئة العمرية (ما فوق 25 عاماً) لفئة الموهوبين، مهنئاً الفائزين والفائزات من مخترعين وموهوبين. وفي ختام الحفل سلّم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الفائزين والفائزات جوائزهم.