ناقشت ورشة عمل الإعداد لمؤتمر نبراس الأول “الرؤية والأهداف ومنهجية الاستفادة من المخرجات” والتي عقدت صباح أمس بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بمدينة الرياض، وذلك بحضور الأمين العام للجنة د. فيصل الشثري ومشاركة الجهات الوطنية المعنية وعدد من الخبراء الوطنيين والمختصين بالإضافة إلى نخبة من شباب الوطن الذين ناقشوا المشكلة بشفافية ووضوح لوضع الحلول والخطط اللازمة لمواجهة المخدرات بكل فعالية.

وقد كشف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات د. فيصل الشثري بأن 50 % من القضايا في المجتمع وتباشرها النيابة العامة هي قضايا مخدرات، معللاً بأن أسباب ذلك هو قصور اللجنة في التوعية، وبعض الجهات ذات العلاقة، واعداً في سياق حديثه بأنهم يعملون في تصحيح التقصير لحماية عقول أبناء الوطن، مطالباً الاعتراف بالمشكلة والعمل على الحد من انتشار المخدرات وعدم الاكتفاء بالتصاريح التي ربما تكون بعضها مظللة ولا تخدم المجتمع.

وتساءل د. الشثري قائلاً إذا كانت الجهات المعنية بالتصدي لتهريب المخدرات يقولون في تصاريحهم إن الوطن محمي أرضاً وجواً وبحراً فمن أين تأتي المخدرات ؟!، وطالب الاعتراف بالقصور لعمل بداية لتصحيح القصور وعدم إعطاء فرصة لمن يحاولون زعزعة أمن الوطن بتدمير عقول شبابنا.

كما استعرضت ورشة العمل التي أدارها كل من د. سعيد السريحة و د. عبدالرحمن القحطاني وضع ظاهرة المخدرات محلياً ورؤية اللجنة الوطنية لتطوير منهجية مواجهة الظاهرة.

كما حددت الورشة رؤية وأهداف المؤتمر والمواضيع الرئيسة لمناقشة واقع المشكلة المحلي وسبل مواجهتها وتغيير أساليب المواجهة غير الفاعلة.

كما ناقشت الورشة وضع ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية في المملكة بكل شفافية وتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف وحجم الجهود المبذولة لمكافحتها.