وقف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ميدانياً على الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية والفرق التطوعية بالمسجد الحرام خدمةً لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان، مقدماً سموه الشكر لكافة الجهات نظير ما يقدمونه من خدمات.

وأكد الأمير عبدالله بن بندر على ضرورة تسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، لقاصدي المسجد الحرام.

واطّلع سموه خلال الجولة التي رافقه فيها مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني، ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة د. هشام الفالح، وعدد من القيادات الأمنية، على سير خطط إدارة الحشود بالمسجد الحرام، كما زار غرفة عمليات أمن الحرم، واستمع لشرح عن دورها في التسهيل على ضيوف الرحمن وتأمينهم.

واستمع الأمير عبدالله بن بندر خلال الجولة التفقدية في غرفة عمليات أمن المسجد الحرام على الخطط الموضوعة والهادفة للتسهيل على ضيوف الرحمن أثناء دخولهم وخروجهم من المسجد الحرام، كما استمع إلى نبذة عن دور الغرفة في المراقبة وتأمين سلامة قاصدي البيت الحرام وتوفير أقصى درجات الأمن والحماية لهم، بالإضافة لإدارة الحشود، إذ تتم مراقبة وتنظيم الطواف.

وتعرّف نائب أمير مكة على آلية تلقي البلاغات عن الحالات داخل المسجد الحرم والساحات المحيطة به والتعامل معها بشكل فوري. وتجول نائب أمير منطقة مكة في ساحات المسجد الحرام، والتقى قيادات أمنية وعدداً من العاملين في الجهات الخدمية، ومن بينهم قادة وأعضاء فرق الكشافة البالغ عددهم 1500 كشاف، حيث شكرهم على جهودهم المبذولة لخدمة قاصدي المسجد الحرام، من تنظيم دخول إلى الساحات، وإفطار الصائمين بصحن الطواف، ومساعدة المرضى، وإفطار الصائمين، ودفع العربات.