محرر دسك 

أبعاد الخفجي – عافت الزويد :
يقصد العديد من أهالي الخفجي شباباً وعائلات كورنيش الخفجي والذي بات يجتذبهم وزوار المحافظة وذلك لقضاء أوقات ممتعه فيه ووممارسة السباحة أو رياضة المشي أوالإستمتاع بالجلوس على المسطحات الخضراء التي باتت ممتدة على طول الكورنيش.
حيث يقضي الزوار والأهالي الساعات الطويلة في الكورنيش والتي تمتد غالباً من بداية العصر وحتى مابعد طلوع شمس اليوم الأخر.
وتتوفر في الكورنيش بعض الأماكن التي تساهم في إجتذاب مرتادية حيث الأماكن المخصصه لآلعاب الأطفال ودورات المياه والمصلى بالإضافة للتواجد الأمني وعلى مدار الساعة والذي يسهم بشكل أو بأخر في إرتياح مرتادي البحر للسباحة ويشعرهم بالأمان في حدوث شيء لاسمح الله .
صحيفة «أبعاد الخفجي» تجولت بعد فجر اليوم في كورنيش الخفجي وإلتقت بعدد من الأشخاص للحديث حول الكورنيش وأجواءه بالإضافة للخدمات وتوفرها ومطالباتهم ، حيث إلتقت « مشعل المطيري ، وعبدالرحمن العنزي ، وخالد الشمري » والتي كانت كثير من أرائهم متفقه حول جمالية الكورنيش وتطوره عما كان عليه في السابق .
حيث قال المطيري أنه بالعادة يحرص بالحضور للكورنيش للإستجمام والإستمتاع بالجلوس على المسطحات الخضراء مشيداً بالخدمات الموجودة مع مطالبته بإستغلال هذا التواجد الكبير من الأهالي والزوار في إقامة الفعاليات التي تسهم وبشكل كبير في جذب السياح للمحافظة ، مستغرباً غيابها ولو على الأقل الإستفادة من إقامة بطولة كأس العالم في تجهيز شاشات لمتابعة المباريات في الكورنيش كحال باقي المحافظات والمراكز .
فيما قال عبدالرحمن العنزي والذي يدرس طب الطواريء من الأشياء التي لفتت إنتباهي وأحب أن أشيد بها هو تواجد فرق الإنقاذ وبشكل مستمر ،مشيراً لحدوث حال غرق حيث قال كاد أحد الشبان أن يتعرض للغرق ولكن بفضل الله ثم وجود فرق الإنقاذ التي توجهت وبسرعة فائقة لإنقاذه في ظل حضور الإسعاف مما ساعد على إنقاذ حياته الأمر الذي لاقى إستحسان الحضور في البحر .
خالد الشمري إلتقته «أبعاد الخفجي» مع بعض أطفاله وقال أنه يتواجد في الكورنيش لكي يمارس الأطفال اللعب والإستمتاع في ملاهي الأطفال وكذلك السباحه على الشاطيء والذي يعده من أجمل سواحل المملكة .
وعن سلبيات كورنيش الخفجي ومطالباتهم إتفق الثلاثة إلى وجود بعض المخالفات من بعض الشباب وإستخدام الأصوات العالية كالموسيقى في السيارات، وكذلك رمي بعض العائلات المخلفات وتركها بعد ذهابهم الأمر الذي يشوه المنظر العام – مشيدين بدور عمال النظافة – وأشاروا إلى ضرورة الإهتمام أكثر في دورات المياه في ظل التواجد الكبير من الأهالي ، وطالبوا بتكثيف تواجد المحلات والكافتريات خاصة والبعض يبقى لساعات طوال على الكورنيش ويتطلب توفر بعض الإحتياجات كالأكل والشرب .
وفي ختام جولتها إلتقت «أبعاد الخفجي» بأحد أفراد الجاليه الباكستانيه «ساجد» والذي أكد بأنه يمارس هواية الصيد كالكثير من الجاليات في كورنيش الخفجي مستغلاً أوقات الإجازة .
وأضاف الصيد وافر في كورنيش الخفجي ويحتاج لشيء من الخبره والصبر حيث أنه في كل مرة يحضر للبحر ويعود محملاً بالسمك وبعض الروبيان بأحجام مختلفه .