أكّد وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل حرص وزارة الإسكان على توفير الحلول السكنية كافة، التي تلبي رغبات مختلف فئات المجتمع وتتناسب مع قدراتهم، ومن تلك الفئات الأسر الأشد حاجة، منوّهاً إلى أن برنامج الإسكان التنموي يستهدف هذه الفئة على وجه التحديد، وذلك من خلال الشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي ممثلاً بالجمعيات، وكذلك بعض جهات القطاع الخاص في إطار دورها تجاه المسؤولية الاجتماعية، مشيداً بالجهود التي يبذلها القائمون على تلك الجهات، متطلعاً لتقديمها المزيد خلال الفترة المقبلة.

وشدّد خلال ورشة عمل جمعت ممثلي الجمعيات الأهلية مع برنامج “الإسكان التنموي” على أهمية تعزيز الشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي وغير الربحي لخدمة الفرد والمجتمع، وتقديم كل ما من شأنه دعم الأسر الأشد حاجة، وتلبية متطلباتها لتوفير حياة كريمة لها، مشيراً إلى أن الدولة حرصت على إيجاد البرامج اللازمة التي تُعنى بالفئات الخاصة، وتفعيل دور القطاع غير الربحي، ورفع مساهمته في الناتج المحلي من 1 إلى 5 % كما جاء في رؤية المملكة 2030.

وأوضح أن الاهتمام بهذه الأسر في قطاع الإسكان يبرز من خلال تضافر جهود 16 جهة حكومية من خلال إطلاق “برنامج الإسكان” أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، والذي يستهدف في هذا الجانب تحديداً توفير نحو 200 ألف حل سكني بنظام الانتفاع. وبيّن أن وزارة الإسكان أطلقت برنامج “الإسكان التنموي” لتوفير الحلول الإسكانية الميسّرة والتعاونية، التي ترتكز على دعم وبناء شراكات مع القطاع الخاص والجمعيات الأهلية أو التعاونية في سبيل تحقيق التكامل المنشود وتوحيد الجهود، وهو ما تحقق بالفعل.