وجدد ادعيس – في بيان صحفي اليوم الأحد – تحذيره من خطورة الوضع في المسجد الأقصى، وتزايد حالات التدنيس والاقتحام والتي بلغت الشهر الماضي 30 اقتحاما، فيما تزايدت التصريحات التحريضية على المسجد والمرابطين فيه.

وأشار إلى أن هذه الاعتداءات شملت محاصرة سلطات الاحتلال المسجد الأقصى، الأمر الذي حال دون قيام المصلين بأداء صلاة الظهر، فضلا عن الاعتداء بالضرب على مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني.

وقال ادعيس إن الاحتلال يواصل حفرياته أسفل المسجد الأقصى، كما اقتحمت ما تسمى سلطة آثار الاحتلال المسجد وصورت معالمه، كما اقتحم قائد شرطة القدس يورام هليفي، ومجموعة ممن يسمون “المقاتلون القدامى”، جميع المصليات وساحات المسجد الأقصى المبارك واستمعوا إلى شروحات خطيرة واستفزازية تبين نية الشرطة تجاه المسجد الأقصى.
وفي الحرم الابراهيمي، بين ادعيس أن سلطات الاحتلال منعت رفع الأذان 47 وقتا في المسجد، فيما اقتطع المستوطنون شجرة زيتون معمرة من ساحاته.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال قبر يوسف وأصابت عددا من الشبان، وفي طوباس أقدمت مجموعة من المستعربين على خطف أحد موظفي الأوقاف من مقر عمله.

من ناحية أخرى، أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، سماح سلطات الاحتلال بتحليق ثلاث طائرات شراعية فوق المسجد الأقصى المبارك، في سابقة خطيرة واستفزازية لمشاعر الفلسطينيين، وانتهاك جسيم لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وتعد صارخ على قدسيته.

وحذر الشيخ حسين في بيان، “سلطات الاحتلال من أن مثل هذه الاعتداءات من شأنها أن تشعل فتيل التوتر في المنطقة برمتها، وجرها إلى مربع العنف، لأن المسجد الأقصى المبارك يخص المسلمين كافة في العالم أجمع، وليس الفلسطينيين وحدهم، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن نتائج أفعالها”.