رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، في الرياض، أمس، حفل تخريج الدورات التأهيلية للأمن العام لسنة 1440هـ، والبالغ عددهم 2393 خريجًا من مدن تدريب الأمن العام في مناطق الرياض والشرقية والقصيم.
وكان في استقبال سموه مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي.
وفور وصوله عزف السلام الملكي، ثم تفقد سموه طابور العرض العسكري، وكرّم الخريجين المتفوقين في عدد من التخصصات.
وقد بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير الأمن العام كلمة قال فيها: “تشريف سموكم الكريم لنا في هذه الليلة ورعايتكم حفل تخرج طلبة مدن تدريب الأمن العام لهو محل فخر واعتزاز لنا جميعًا كرجال أمن، ويعكس مدى اهتمام ودعم سموكم لمنتسبي الأمن العام في مختلف المجالات، فمرحبًا بكم بين رجالكم راعيًا وقائدًا وموجهًا، ومشاعر الفرحة تغمرنا جميعًا بانضمام الخريجين إلى زملائهم في ميدان العز والشرف لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم”.
وأضاف، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، وتنفيذًا لتوجيهات سمو وزير الداخلية، وإيمانًا بأهمية العنصر البشري في مسيرة البناء والتنمية، فقد حرص الأمن العام على الاهتمام باختيار المتقدمين للالتحاق بالعمل الأمني بعناية تامة وفق شروط محددة، والعمل على تأهيلهم بدنيًا ومهنياً خلال عام دراسي كامل تلقوا خلاله دورات تدريبية تخصصية بالمهمات التي سيلتحقون بها، التي شملت مهمات أمن الطرق، والمرور، ودوريات الأمن، وأمن الحج والعمرة، وحماية المواقع، كما تشرفوا بالمشاركة في مهمات أمن الحج للعام الماضي لاكتساب الخبرة الميدانية في إدارة وتنظيم الحشود، وقد بلغ مجموع عدد الخريجين لهذا العام من مدن تدريب الأمن العام في منطقة الرياض والشرقية والقصيم ومكة المكرمة والمدينة المنورة 5086 خريجاً”.
بعد ذلك ألقى الطالب بسام بن حامد الرويلي كلمة الخريجين، نقل خلالها شكرهم وتقديرهم لسمو وزير الداخلية على رعايته لحفل تخرجهم، معاهدين الله عز وجل على الولاء والفداء والطاعة وتلبية نداء الوطن.
ومن ثم بدأ العرض العسكري والتشكيلات العسكرية للطلبة الخريجين.
إثر ذلك أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة، ومن ثم أعلنت النتيجة العامة للدورات، بعد ذلك عزف السلام الملكي، ثم غادر وزير الداخلية مقر الحفل مودعاً بالحفاوة والتكريم.