تفوقت الخبرة على الشباب في قبل نهائي بطولة ميامي المفتوحة للتنس بعدما فاز اثنان من المخضرمين على شابين كنديين.
وتوقفت مسيرة دينيس شابوفالوف (19 عاما) وفيلكس أوجيه-ألياسيم (18 عاما) في ميامي أمام لاعبين من أصحاب الخبرة لكن بعد إظهار موهبتيهما الواعدة للمستقبل.
وبالنسبة لشابوفالوف فإن مواجهة فيدرر الحاصل على 20 لقبا في البطولات الأربع الكبرى كانت أشبه بحلم طال انتظاره.
وقال شابوفالوف للصحفيين بعد الخسارة بمجموعتين متتاليتين “هذا حلم أن أكون في الملعب ذاته أمامه.
“بكل تأكيد لم أكن أحاول التركيز على واقع وجود روجر في النصف الآخر من الملعب.
“كنت أحاول اللعب بأفضل شكل ممكن ولقد لعب هو بشكل رائع. سأحاول التعلم من ذلك وأواصل المضي قدما”.
وسبق لشابوفالوف المران في مناسبتين مع المخضرم فيدرر البالغ عمره 37 عاما لكن مواجهة اللاعب السويسري ستمنحه خبرة للمستقبل.
وقال شابوفالوف، الذي فاز على رفائيل نادال منذ عامين تقريبا في مونتريال، إنه يمكنه توقع حدوث تغيير في أسماء أبرز لاعبي التنس.
وقال شابوفالوف لصحيفة ديلي إكسبريس “نعم بكل تأكيد هناك الكثير من المواهب القادمة.. لا يزال هناك بعض الأساطير مثل روجر ورفائيل على القمة لكن هناك الكثير من اللاعبين الصاعدين المسلحين بالموهبة”.
وقد يكون أوجيه-ألياسيم من ضمن هذه المواهب الصاعدة بعدما كان يحتاج إلى الفوز بضربات إرساله لحسم المجموعتين الأولى والثانية لكنه خسر 7-6 و7-6 أمام الأمريكي جون إيسنر البالغ عمره 33 عاما.
وقال أوجيه-ألياسيم “أكبر درس هو البقاء في الواقع والثقة في نفسك لأنه يمكن دائما بذل مجهود وتكتشف إمكانيات نفسك.
“لذا أعتقد أن أكبر درس هو عدم الاستسلام والتحلي بالهدوء والعمل الجاد بشكل يومي”.
وأضاف “نتائجه (شابوفالوف) ونتائجي تدفعنا. نعم أعتقد أن هناك الكثير من الثقة والأشياء الإيجابية وأعتقد أن هذا يمنحنا دفعة”.
