قررت الحركة الأسيرة الفلسطينية الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بدءا من يوم الأحد المقبل، احتجاجا على الإجراءات القمعية والهجمة الشرسة التي تعرضوا لها مؤخرا من قبل سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي وتركيب أجهزة التشويش داخل السجون إضافة إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يفرضها الاحتلال عليهم.
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين جميل سعادة – في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” اليوم الثلاثاء، إن الأسرى قرروا التصعيد والإضراب عن الطعام نتيجة القمع والتفتيش الهمجي والاعتداء عليهم في سجن النقب وقبله سجن عوفر سواء كان بإطلاق الأعيرة النارية أو الغاز،موضحا إصابة عدد من الأسرى وتم نقلهم للمستشفيات، مؤكدا أنهم بدأوا يشتكون من الصداع الشديد وارتفاع درجات الحرارة نتيجة تركيب أجهزة التشويش.
وأضاف سعادة، أنه منذ اللحظة الأولى التي بدأت إدارة السجون بتركيب الأجهزة في قسم الأشبال في سجن عوفر قامت الهيئة بالعديد من الزيارات وأخذ إفادات الأشبال الذين اشتكوا من الصداع والدوار وارتفاع في درجات حرارة أجسامهم كي تتمكن من تقديم التماس لمحكمة الاحتلال في محاولة للضغط على إدارة السجون لإزالة جميع أجهزة التشويش.
