لقي أكثر من 15 شخصاً حتفهم الأربعاء وأصيب العشرات بجروح في قصف للطيران الروسي استهدف عدة مناطق بمحافظتي إدلب وحماة، وسط وغرب سورية. وقال أبو محمد الإدلبي المسؤول في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب:” قتل تسعة أشخاص، بينهم أربع نساء وطفل وأصيب أكثر من 20 آخرون بجروح في قصف الطيران الحربي الروسي على قرية سرجة”. وأشار إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم رجل وأطفاله الثلاثة، وإصابة 12 آخرين في قصف جوي على بلدة البارة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الغربي والتي استهدفتها الطائرات الحربية الروسية بستة صواريخ وخلفت دماراً كبيراً في المنطقة.

وأضاف الإدلبي:” تتعرض محافظة إدلب لأعنف موجة قصف من الطائرات الحربية الروسية التي شنت عشرات الغارات، ولم تبق منطقة في المحافظة إلا وتعرضت لقصف جوي حيث استهدفت الطائرات الحربية الروسية بلدات ركايا وسجنة والنفير وسرمين والنيرب ومناطق جبل الزاوية بقصف عنيف وتعرضت منطقة خان شيخون والهبيط لعدة غارات”. وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لـ (د. ب. أ): “رداً على القصف الجوي العنيف على ريفي إدلب وحماة استهدفت فصائل المعارضة مواقع القوات الحكومية في مدينتي سلحب والسقيلبية وبلدة قمحانة التي تعتبر مركز الدفاع الوطني وحققت إصابات مباشرة في مواقعهم”.

وأكد القائد: “الأيام القادمة سوف تشهد تصعيداً كبيراً في القصف الروسي والعمليات العسكرية على جبهات ريفي حماة وإدلب”. وتوعد القائد العسكري، القوات الحكومية السورية بمعارك عنيفة رداً على القصف الجوي والمدفعي لمناطق سيطرة المعارضة، مؤكداً تسلم فصائل المعارضة أسلحة نوعية خلال اليومين الماضيين وسوف تشهد جبهات حماة وإدلب عمليات نوعية ضد القوات الحكومية. وتتعرض مناطق إدلب وحماة لقصف عنيف سقط خلاله أكثر من 200 شخص بين قتيل وجريح بحسب إحصائية الدفاع المدني منذ منتصف شهر أبريل الماضي.