نجح النصر في الخروج فائزًا أمام الرائد بنتيجة 2- صفر ليرفع رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس، فيما بقي الرائد على نقاطه الخمس في المركز الـ14 لحساب الجولة السابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وشهدت المباراة كثيرا من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، التي أثارت غضب لاعبي الفريق “الأحمر” من قرارات الحكم الألماني توبياس ويلز بدءًا بهدف النصر الأول، واعتراض لاعبي الرائد على منحهم بطاقات صفراء قبل أن تشهد المواجهة توقفًا بسبب ضرب لاعب منتصف ميدان النصر المغربي نور الدين إمرابط لحارس الرائد الجزائري عز الدين دوخة، الذي بدا غاضبًا بعدما اكتفى ويلز بمنح إمرابط البطاقة الصفراء، وسط مطالبات لاعبي الرائد بإقصائه.
وتقدم النصر بعدما تابع المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله كرة من ركلة ركنية سقطت بالقرب من مرمى الرائد ليتابعها ويسجل الهدف الأول “18”، ليستمر الشوط وسط أفضلية نصراوية نسبية ومحاولات رائدية للعودة إلى المباراة.
وفي الشوط الثاني، انقلبت الأمور رأسًا على عقب بعدما ظهر الرائد بصورة مختلفة، وقدم مستوى كبيرًا، وأضاع لاعبوه عددًا من الفرص، وكانوا قريبين من تسجيل هدف التعديل بفضل تحركات السوري جهاد الحسين والمغربي محمد فوزير وسط شد عصبي كبير من الفريقين واحتجاجات على القرارات التحكيمية، لينجح النصر في تأمين النتيجة بهدف ثان من كرة مرتدة لعبها إمرابط عرضية وجدت رأس البديل يحيى الشهري واستقرت في شباك دوخة “90+3”.
- الوحدة – الاتحاد
وفي مكة المكرمة، استعاد الوحدة وصافة الترتيب بفوزه على الاتحاد بنتيجة 1- صفر ليواصل “فرسان مكة” سلسلة نتائجهم الرائعة بقيادة الأوروغوياني دانييل كارينيو، فيما بات مدرب الاتحاد التشيلي سييرا مهددًا بالإقالة أكثر من أي وقت مضى.
هذا الفوز رفع رصيد الوحدة إلى 15 نقطة في المركز الثاني، فيما بقي الاتحاد على نقاطه التسع ثامنًا في الترتيب.
وتقدم الوحدة بهدف المهاجم البرازيلي ماركوس غويلرمي، الذي سدد كرة من خارج المنطقة المحرمة ليغير المدافع منصور الحربي اتجاه الكرة وتسكن شباك الحارس عساف القرني “33”، ليبدأ معها الاتحاد رحلة البحث عن التعديل، وسط توهج كبير في أداء لاعبي الوحدة بقيادة مدربهم الأوروغوياني دانييل كارينيو، الذي اعتمد على انطلاقات المهاجم الفرنسي يوسف نياكاتي، الذي شكل خطورة كبيرة على دفاعات الاتحاد التي بدورها عانت من سوء التنظيم وعديد من الأخطاء التي كادت أن تكلف الفريق المزيد من الأهداف، في حين لم يكن لدى الاتحاديين القدرة على إحداث ردة فعل إيجابية والعودة إلى المواجهة؛ إذ ظلت المعاناة الفنية الاتحادية قائمة وسط اجتهادات لاعبيه التي لم تنجح في تعديل الوضع.
- الشباب – الاتفاق
وأسعد الشباب جماهيره التي ملأت مدرجات ملعبه بفوز ثمين على الاتفاق بنتيجة 2-1 في أول مباراة دورية يلعبها “الليث” على ملعب الأمير خالد بن سلطان هذا الموسم، واستطاع الشباب بقيادة مدربه الأرجنتيني ألميرون، أن يسيّر اللقاء مثلما يريد، إذ سيطر لاعبوه على مجريات المباراة، خصوصًا لاعب منتصف الميدان الأرجنتيني جوانكا الذي كان نجم المواجهة، وتمكن صاحب الأرض من تحقيق انتصاره الثاني على التوالي والثالث له، وبات لديه 12 نقطة، في المقابل استمر “فارس الدهناء” في نفقه المظلم بعد تلقيه الخسارة الرابعة على التوالي، وأضحى في وضع محرج للغاية مع مدربه السعودي خالد العطوي، إذ لا يمتلك الفريق سوى ست نقاط كسبها في أول ثلاث جولات.
واستغل الشباب خطأ دفاعيا، ووصلت الكرة للاعب منتصف الميدان البرازيلي سيبا الذي توغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية سكنت شباك مرمى الحارس الجزائري مبولحي “26”، ووسط غفلة مدافعي الشباب تمكن الاتفاق من تسجيل هدف التعادل بواسطة مدافعه الإفريقي سيدريك يامبيري “71”، لكن جوانكا عاد لترجيح كفة الشباب بتسجيله الهدف الثاني من كرة ثابتة نفذها ببراعة “74”.
