وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية أن بوجدانوف وكورت ناقشا بعض جوانب الوضع في منطقة الساحل والصحراء، وأكدا على أهمية تسوية الخلافات الموجودة في المنطقة بالطرق السياسية الدبلوماسية فقط وبناءً على القانون الدولي، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وأضاف البيان أنه تم أيضا بحث سبل تطوير العلاقات الروسية الجزائرية، ومواصلة الحوار السياسي المنتظم، وتفعيل العلاقات في كافة المجالات.
كان مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي إسماعيل شيرقي، أكد أن الاتحاد الأفريقي يضع اللمسات الأخيرة على خطة لنشر 3000 جندي في المنطقة.

وأطلقت فرنسا في 1 أغسطس 2014، “عملية برخان” وهي عملية عسكرية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، وتتألف من 3000 من القوة الفرنسية ومقرها الدائم في نجامينا عاصمة تشاد.
العملية تم تشكيلها مع 5 بلدان تمتد في منطقة الساحل الأفريقي: بوركينا فاسو، تشاد، مالي، موريتانيا والنيجر، وهي البلدان المشار إليها إجمالا باسم “جي 5 الساحل”.

ومنذ عام 2013 أرسلت فرنسا 4 آلاف عسكري للمشاركة في العمليات العسكرية لتعزيز الأمن في مالي.