واغتنم الجيش اللبنانى وجود عدد محدود للغاية من المحتجين، وفى بعض المناطق خلو الشوارع تماما من المتظاهرين والمحتجين، وقام بالدفع بأعداد كبيرة من ضباطه وجنوده لإعادة فتح الشوارع وتأمين استمرارية حركة السير، دون أن يضطر إلى الدخول فى مواجهات مع المتظاهرين.

وأصدر الجيش بيانا مقتضبا أورد فيه أنه “نتيجة الحوادث المأسوية والتجاوزات التى حدثت، وحفاظا على سلامة المواطنين اللبنانيين، باشرت وحدات الجيش صباح اليوم عملية فتح الطرقات المغلقة”.

ويشهد لبنان احتجاجات متواصلة منذ 9 أيام على وقع التدهور الحاد فى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكى فى السوق السوداء والغلاء المعيشى الكبير.