وذكر راديو “أفريقيا 1” اليوم الخميس، أن “كاستكس” سيترأس مع نظيره الجزائرى”عبد العزيز جراد” لجنة حكومية دولية رفيعة المستوى، وهى هيئة تجتمع بانتظام لتقييم التعاون الاقتصادى بين البلدين على وجه الخصوص.

وأفاد قصر “ماتينيون” بأن زيارة رئيس الوزراء الفرنسى للجزائر تأتى فى إطار إعادة الارتباط بالعلاقة التى يريدها الرئيسان، مرحبا بـ “سياق الدفء” بين البلدين واكد أن هذه الزيارة تشير إلى التزام فرنسا وإعطاء بادرة صداقة تجاه الجزائر.

وبدأ الرئيسان استئناف العلاقات الفرنسية الجزائرية فى مناخ جديد من الثقة، وكان من المقرر أن يؤدى ذلك إلى استئناف الاتصالات الثنائية، لا سيما من خلال اللجنة الحكومية الفرنسية الجزائرية رفيعة المستوى.

وأضاف الراديو أنه جرى تحديد موعد الاجتماع أخيرا على الرغم من موجة فيروس كورونا الجديدة التى حشدت السلطة التنفيذية بالكامل فى فرنسا وتعقد أى سفر دولى حتى لا تقترب كثيرا من موعد اجراء الانتخابات التشريعية المقررة فى 12 يونيو المقبل فى الجزائر.