جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن القادة الأوروبيين حول العلاقات الخارجية، حسبما ذكرت وكالة /اكي/ الإيطالية.

وأشار البيان إلى الأهمية التي يوليها الأوروبيون لإنجاز تسوية مستدامة في ليبيا تحت راية الأمم المتحدة، منوهين بضرورة أن تجري الانتخابات المتفق عليها في خارطة الطريق في موعدها المحدد ديسمبر المقبل وأن تكون نتائجها مقبولة من قبل الجميع.

وعبر الأوروبيون عن أملهم بأن يتقدم الليبيون أكثر في مجال الحوار الوطني وأن يأخذوا مصير بلدهم بأيديهم.

وحول الشأن التركي، رحب الزعماء بـ”خفض التصعيد” في شرق المتوسط، مؤكدين على أهمية الحفاظ على الهدوء في هذه المنطقة، لما لذلك من تأثير على أجواء العلاقات بين بروكسل وأنقرة، كما أكد الزعماء على استعدادهم للتعاون مع تركيا في المجالات التي تحقق مصالحهم الاستراتيجية، على أن يكون هذا الحوار شرطياً ومرتبطاً بما ستقوم به أنقرة من خطوات “إيجابية”.

وحول قبرص، كدد زعماء الاتحاد الأوروبي تمسكهم بحل مستدام لقضية الجزيرة المقسمة وفق قرارات الأمم المتحدة، وأعربوا عن أملهم في أن تلعب تركيا تلعب دوراً إيجابياً في حل أزمات منطقة الشرق الأوسط.

وحول العلاقات مع روسيا، شدد زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على عزمهم تكثيف تعاونهم وتنسيق مواقفهم في التعامل مع أي أنشطة مستقبلية روسية “ضارة”.

وعبر زعماء دول الاتحاد، عن خيبة أملهم بسبب عدم وجود إشارات جدية من قبل موسكو تدل على نيتها التوجه نحو علاقات بناءة مع التكتل الموحد.

وقال القادة ننتظر من القادة الروس مواقف أكثر إيجابية والتزاماً بوقف اعتداءاتهم ضد مؤسسات ودول الاتحاد وكذلك الدول الشريكة”.